تطور خطير.. الشيوخ الأمريكي يرفض خطة الجمهوريين لإنهاء الإغلاق الحكومي
الداخلية تستعرض أبرز حلولها الحديثة بمعرض الصقور والصيد الدولي 2025
ترامب يوقع أمرًا تنفيذيًّا بضمان أمن قطر
أمير الرياض يدشّن الحملة الوطنية التوعوية بسرطان الثدي 2025
ارتفاع ضحايا انهيار كنيسة في إثيوبيا لـ 36 قتيلًا
فيصل بن فرحان يبحث مع الشيباني العلاقات الثنائية ودعم أمن سوريا واقتصادها
طيران ناس يحتفل بإطلاق رحلاته المباشرة بين جدة وبريشتينا عاصمة كوسوفو
مهلة 90 يومًا لتقديم طلبات التسجيل العيني للعقارات بمنطقة الرياض
زلزال عنيف بقوة 6.1 درجات يضرب إقليم الملوك بإندونيسيا
الذهب يلامس مستوى قياسيًّا مع الإغلاق الحكومي الأمريكي
كثفت قوات الدفاع المدني بالحرم المكي من انتشارها، عبر ما يزيد عن 26 نقطة في صحن الطواف والمسعى وجميع مداخل الحرم والساحات المحيطة به، لتقديم الخدمات الإسعافية، وتنفيذ عمليات الفرز والإخلاء الطبي للمصابين والمرضى وكبار السن، الذين قد يتعرضون لمتاعب صحية أثناء الطواف والسعي.
وأوضح قائد قوة الدفاع المدني بالحرم -العقيد عواد محمد الصبحي- جاهزية جميع الوحدات والفرق الميدانية لمباشرة جميع الحالات الطارئة داخل المسجد الحرام وخارجه، من خلال تكامل الاستعدادات والتجهيزات الإسعافية، كذلك تجهيزات التعامل مع الحوادث، التي قد تقع في حال هطول الأمطار والازدحام الشديد، والتداخل في مداخل الحرم أو في صحن الطواف.
وبين العقيد الصبحي، أن الوحدات والفرق الميدانية تتمركز في مواقع محددة بعناية للتدخل السريع، في مباشرة الحوادث التي قد تقع فيها مثل مواقع السلالم الكهربائية، ونهاية المسعى، وباب الملك عبدالعزيز، وفي الطابق الثاني من المطاف المعلق والمخصص للمرضى وكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، مؤكداً وجود خطة لزيادة عدد نقاط تمركز وحدات، وفرق الدفاع المدني في أوقات الذروة إلى 35 نقطة، مجهزة بسيارات الإسعاف وأجهزة التنفس الصناعي ووسائل نقل المرضى والمصابين.
وحول عدد قوة الدفاع المدني بالحرم، أشار العقيد الصبحي إلى مشاركة 850 من الضباط والأفراد في مهمة الحجّ هذا العام داخل المسجد الحرام، وكل المواقع المحيطة به، بما في ذلك عدد من الوحدات المتخصصة والمدربة للتعامل مع مخاطر الزحام، بالإضافة إلى قوات الدعم والإسناد ومجموعات المسعفين، والتي تعمل بالتنسيق مع فرق الهلال الأحمر السعودي.
وحول عدد الحالات التي باشرتها قوة الحرم، قال العقيد الصبحي: يتراوح عدد الحالات في الأيام العادية -منذ بدء مهمة الحج- ما بين 2000 إلى 3000 حالة معظمها إصابات نتيجة السقوط على الأرض أو الانزلاق على السلالم المؤدية إلى سطح الحرم، أو حالات الإجهاد لكبار السن، والحجاج الذين يعانون من أمراض مثل السكر وارتفاع ضغط الدم، ويرتفع عدد الحالات قليلاً في أيام الجمعة.
ويتم تقديم الإسعافات الأولية للحالات الخفيفة داخل الحرم، بينما يتم نقل الحالات التي تتطلب رعاية صحية إلى المراكز الطبية الموجودة بالحرم أو إخلاء الحالات الحرجة إلى أقرب المستشفيات مثل مستشفى أجياد.