صافرة أجنبية تضبط مباريات اليوم بدوري روشن
الموافقة على استحداث عدد من البرامج الأكاديمية الجديدة بجامعة فهد بن سلطان
ندوة جسور ثقافية تناقش التقارب الثقافي بين السعودية والصين
أمطار غزيرة على منطقة عسير حتى المساء
إحباط تهريب 525 كلجم قات في جازان
جامعة الطائف: تحويل الدراسة الحضورية المسائية إلى منصة البلاك بورد
الرياض تستضيف أول مؤتمر للأكاديمية العلمية لأمراض الشعر (SAT) في المنطقة
ولي العهد يهنئ فريدريش ميرتس
انطلاق أعمال الجناح السعودي في معرض أثينا الدولي للدفاع والأمن DEFEA
سفارة السعودية لدى نيوزيلندا: احصلوا على التأشيرة عبر تطبيق NZeTA قبل السفر
كثفت قوات الدفاع المدني بالحرم المكي من انتشارها، عبر ما يزيد عن 26 نقطة في صحن الطواف والمسعى وجميع مداخل الحرم والساحات المحيطة به، لتقديم الخدمات الإسعافية، وتنفيذ عمليات الفرز والإخلاء الطبي للمصابين والمرضى وكبار السن، الذين قد يتعرضون لمتاعب صحية أثناء الطواف والسعي.
وأوضح قائد قوة الدفاع المدني بالحرم -العقيد عواد محمد الصبحي- جاهزية جميع الوحدات والفرق الميدانية لمباشرة جميع الحالات الطارئة داخل المسجد الحرام وخارجه، من خلال تكامل الاستعدادات والتجهيزات الإسعافية، كذلك تجهيزات التعامل مع الحوادث، التي قد تقع في حال هطول الأمطار والازدحام الشديد، والتداخل في مداخل الحرم أو في صحن الطواف.
وبين العقيد الصبحي، أن الوحدات والفرق الميدانية تتمركز في مواقع محددة بعناية للتدخل السريع، في مباشرة الحوادث التي قد تقع فيها مثل مواقع السلالم الكهربائية، ونهاية المسعى، وباب الملك عبدالعزيز، وفي الطابق الثاني من المطاف المعلق والمخصص للمرضى وكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، مؤكداً وجود خطة لزيادة عدد نقاط تمركز وحدات، وفرق الدفاع المدني في أوقات الذروة إلى 35 نقطة، مجهزة بسيارات الإسعاف وأجهزة التنفس الصناعي ووسائل نقل المرضى والمصابين.
وحول عدد قوة الدفاع المدني بالحرم، أشار العقيد الصبحي إلى مشاركة 850 من الضباط والأفراد في مهمة الحجّ هذا العام داخل المسجد الحرام، وكل المواقع المحيطة به، بما في ذلك عدد من الوحدات المتخصصة والمدربة للتعامل مع مخاطر الزحام، بالإضافة إلى قوات الدعم والإسناد ومجموعات المسعفين، والتي تعمل بالتنسيق مع فرق الهلال الأحمر السعودي.
وحول عدد الحالات التي باشرتها قوة الحرم، قال العقيد الصبحي: يتراوح عدد الحالات في الأيام العادية -منذ بدء مهمة الحج- ما بين 2000 إلى 3000 حالة معظمها إصابات نتيجة السقوط على الأرض أو الانزلاق على السلالم المؤدية إلى سطح الحرم، أو حالات الإجهاد لكبار السن، والحجاج الذين يعانون من أمراض مثل السكر وارتفاع ضغط الدم، ويرتفع عدد الحالات قليلاً في أيام الجمعة.
ويتم تقديم الإسعافات الأولية للحالات الخفيفة داخل الحرم، بينما يتم نقل الحالات التي تتطلب رعاية صحية إلى المراكز الطبية الموجودة بالحرم أو إخلاء الحالات الحرجة إلى أقرب المستشفيات مثل مستشفى أجياد.