“الصحة” تعمم نظام “القلم الرقمي” على كافة مرافقها

الأربعاء ١٦ أكتوبر ٢٠١٣ الساعة ١:٢٧ مساءً
“الصحة” تعمم نظام “القلم الرقمي” على كافة مرافقها

كشف رئيسُ لجنة تقنية المعلومات في الحج الدكتور عبدالله الوهيبي أنّ وزارة الصحة قامت بتعميم نظام القلم الرقمي على كافة مرافق الوزارة في المرحلة الثانية.

وقال الدكتور الوهيبي إنّ المراكز الصحية بالمشاعر المقدسة تستخدم سابقاً نماذج المراجعين على نماذج ورقية عادية يتم جمعها وفرزها واستخراج بيانات عامة منها على فترات متقطعة تصل إلى 6 ساعات في بعض الأحيان، ومن هذا المنطلق تم توريد وتركيب نظام القلم الرقمي؛ ليعالج تأخر إدخال بيانات المراجعين بالمراكز الصحية وإعطاء تفاصيل أكثر عن المراجعين والتشخيصات لتساهم في إعطاء معلومات إحصائية أدق، وذلك من خلال تحويل استمارات الإجراءات الطبية لمراجعي المراكز الصحية من استمارة ورقية اعتيادية إلى استمارة رقمية بواسطة استخدام أقلام رقمية تحفظ البيانات وتنقلها لقاعدة بيانات برنامج الإحصاء تلقائياً.

ولفت الدكتور الوهيبي إلى أنه تم تغطية جميع استمارات الإجراءات الطبية لمراجعي المراكز الصحية وذلك بإضافة استمارة الملاحظة واستمارة الضماد لما تم تطبيقه مسبقاً، على أن يتم تطبيق التقنية في 5 مراكز صحية بمشعر منى والمراكز الصحية بالحرم المكي والمسجد النبوي الشريف، كما تم تغطية استمارات مراجعي العيادات الخارجية بمستشفيات المشاعر المقدسة، وربط نظام القلم الرقمي ببرنامج إدارة المستشفيات المصغر.

وقال إنه تم توريد وتركيب نظام القلم الرقمي لجميع المراكز الصحية بالمشاعر المقدسة وتزويدها بعدد من الأقلام الرقمية لكل مستخدم بالمركز وتخصيص أقلام احتياطية عند الحاجة.

وأفاد الوهيبي أنّ عدد النماذج الموزعة خلال الفترة التجريبية لإطلاق القلم الإلكتروني في عدد من مراكز مشعر منى بلغ (55) ألف نموذج فيما بلغ مجموع النماذج التي تم استخدامها 42.547 وبلغ عدد النماذج التي تم تعبئتها جزئياً 3.366 فيما بلغ عدد النماذج التي تم تعبئتها كاملةً 38.943، وبلغ عدد النماذج المتبقية 12.453 نموذجاً.

وأشار الوهيبي أنه تم دمج لجنتي تقنية المعلومات والإحصاء كي يتم العمل بشكل مترابط ومتقارب ما بين فريق عمل تقنية المعلومات وفريق عمل الإحصاء من خلال توظيف التقنيات والأنظمة المطبقة لتوفير المعلومات أولاً بأول وتحليلها لإخراج الإحصائيات بشكل دقيق وسريع وبطرق سهلة تساعد على اتخاذ القرارات السليمة.