ضبط مخالفين لنظام البيئة في عدة مناطق
اعتماد القواعد المنظمة لتعهيد خدمات العمالة الوافدة بين المنشآت
السعودية وباكستان تتفقان على إطلاق إطار تعاون اقتصادي لتعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين
أكثر من 997 حديقة عامة ومتنزهًا و14 واجهة بحرية بالشرقية لاستقبال الزوار
تحطم طائرة ركاب في كينيا ومصرع جميع ركابها الـ12
الرئيس السوري يصل إلى الرياض ومحمد بن عبدالرحمن في مقدمة مستقبليه
الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس التشيك
الفالح: 90% من الاستثمار الأجنبي المباشر غير نفطي
خطوات إصدار بطاقة هوية وطنية بدل مفقود عبر أبشر
الرميان: مبادرة مستقبل الاستثمار ستشهد إعلانًا مهمًا يوحّد جهود قادة العالم
أثبت أهالي قرية كوسكوي (Kuşköy) التركية -منذ زمن بعيد- براعتهم في إبداع الحيل لحل مشكلة التواصل عبر المسافات الطويلة، في ظل انعدام الكهرباء ووسائل التواصل الحديثة، إذ اخترعوا قبل 400 عام طريقة بسيطة للتواصل من خلال الصفير.
يطلق الأهالي على هذه اللغة اسم “لغة الطيور” أو “كوس ديلي” (kuș dili)، نسبة إلى كوسكوي مكان نشأتها، والتي تعني في حدّ ذاتها “قرية الطيور”.
هذه الوسيلة الرائعة للتواصل، نشأت قبل أكثر من 400 عام، نظراً لطبيعة العمل في مزارع جبال بونتيك، ذات المنحدرات الجبلية الوعرة، التي تجعل السفر -وإن كان لمسافات قصيرة- أمراً صعباً للغاية.
ولهذا السبب، شعر القرويون بالحاجة إلى إيجاد بديل لطريقة التواصل، فاستوحوا طريقة الصفير من زقزقة الطيور، وبدؤوا باستخدام مقاطع من الكلمات التركية -التي ثبت أنها أكثر فعالية وأقل استهلاكاً للطاقة من الصراخ أو المشي لمسافات طويلة- للوصول إلى الشخص الآخر لغرض التحدث إليه.
نجح القرويون في صياغة جمل من لغة “الصفير” لإخبار بعضهم عن قدوم زائر جديد أو لطلب المساعدة أو دعوة بعضهم بعضاً إلى شرب الشاي، حتى إنهم صاغوا أحاديث طويلة ومعقدة من خلال الصفير.
يصل صدى “لغة الصفير” -التي يطلقها القرويون- لمسافة كيلومتر واحد، وإذا كانت المسافة أطول، يعمل الجيران على تمرير الرسالة حتى تصل إلى صاحبها.