خريجو الدبلومات الصحية يناشدون بمساواتهم بزملائهم

ناشد عدد من خريجي الدبلومات الصحية -غير المطابقين لبياناتهم لدى وزارة الخدمة المدنية- خادم الحرمين الشريفين، التدخل العاجل ورفع الظلم الذي وقع عليهم، بعد استبعادهم من الأمر الملكي الكريم، الذي نصّ على سرعة معالجة أوضاع خريجي الدبلومات الصحية.

وقال عدد من الخريجين -عبر رسائل بعثوا بها إلى “المواطن”-: استبشرنا خيراً بصدور الأمر الملكي القاضي بمعالجة وضع خريجي الدبلومات الصحية، ولكن ما لبثنا أن تم استبعادنا منه، بالرغم من أنه لم يأت إلا باستبعاد من يشغل وظيفة مدنية أو عسكرية، ولم ينص على استبعاد من كان غير مطابق في الخدمة المدنية.

قد يهمّك أيضاً

مدنيّ الجوف: لم نسجّل حوادث تتعلق بالأمطار

طائرات التحالف تدمر مصنعا للألغام في صعدة

وأوضحوا أنه تمت زيارة وزير الخدمة المدنية ولم يتفاعل معهم، وقال لهم: إن الوظيفة ليست كل شيء والدولة غير مسؤولة عن توظيفهم.

وأشاروا إلى أن الخدمة المدنية رفضت توضيح عدد المطابقين وسبب استبعادهم، بالرغم من حصولهم على شهادات تصنيف من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية.

وقالوا: ما ذنبنا لكي نتحمل أخطاء وزارة الخدمة المدنية في إيقاف مطابقة البيانات منذ عام1432هـ، حتى يُلقى بنا في عالم البطالة.

وأضافوا أن عدد الوظائف المعلنة عام 1433 هو 94000 ألف وظيفة فنية، الشاغر منها 10000 وظيفه لم يتم التوظيف عليها، ولم يتم إحلال السعوديين بدلاً من الأجانب في القطاع الصحي في سوى 816 وظيفة فقط.

وناشدوا خادم الحرمين الشريفين لرفع الظلم عنهم ومساواتهم بزملائهم الخريجين، الذين تمت مطابقة بياناتهم.