ضيوف الرحمن يشيدون بالجهود الطبية التي تقدمها المملكة

السبت ١٢ أكتوبر ٢٠١٣ الساعة ٦:١١ مساءً
ضيوف الرحمن يشيدون بالجهود الطبية التي تقدمها المملكة

عبّر عدد من المرضى الحجاج، الذين أجريت لهم عمليات قلب مفتوح بمدينة الملك عبدالله الطبية بمكة المكرمة، عن شكرهم وامتنانهم لحكومة خادم الحرمين الشريفين -الملك عبدالله بن عبدالعزيز- وسمو ولي عهده الأمين -الأمير سلمان بن عبدالعزيز، حفظهما الله- لما يحظى به حجاج بيت الله الحرام من اهتمام واضح وملموس في جميع الخدمات، وفي مقدمتها الخدمات الصحية.

وأكد الحاج عبدالغفور عثمان -سوداني الجنسية- أنه كان يعاني في بلده -وقبل قدومه المملكة- من آلام خفيفة بالصدر، وزادت عليه بعد أدائه العمرة، وشعر بألم شديد في الصدر وضيق في التنفس، نقل على إثر ذلك لأحد المستشفيات القريبة منه، وبعد الكشف الطبي عليه، قرر الأطباء إحالته إلى مدينة الملك عبدالله الطبية، لاشتباه في إصابته بانسداد في أحد شرايين القلب.

وأضاف أنه -بعد أن تم الكشف عليه بالمدينة- وجدوا أن لديه انسداداً في اثنين من الشرايين، ما يستوجب إجراء عمليه جراحية عاجلة لفتح الشرايين، مشيراً إلى أنها تمت بحمد الله -العملية الجراحية، التي- تكللت بالنجاح، وبدأت حالته بالتحسن.

ولفت إلى وجود الأجهزة الطبية المتقدمة، والكادر الطبي الجيد لإجراء هذه العمليات، التي لا تتم إلا بعد مواعيد وانتظار طويل، وليس في اليوم نفسه، معبراً عن شكره وتقديره لوزير الصحة ولجميع المسؤولين بالصحة، الذين حرصوا على توفير الأجهزة الطبية المتقدمة لخدمة حجاج بيت الله الحرام، وللعاملين بمدينة الملك عبدالله الطبية الذين سهروا على خدمته وعلاجه ومتابعة حالته، أولاً بأول.
كما عبر المريض الحاج سوراندو -إندونيسي الجنسية، (50) عاماً، الذي يزور المملكة لأول مرة- عن إعجابه بالأجهزة الطبية التي شاهدها بالمستشفى، الذي راجعه لأول مرة، عند شعوره بالألم، بتاريخ الـ29 من سبتمبر، وكذلك الأجهزة التي تحويها مدينة الملك عبدالله الطبية، والتي سخّرت لخدمة جميع المرضى والمراجعين، دون تفرقة، مؤكداً اهتمام حكومة المملكة العربية السعودية -بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، حفظهما الله- بضيوف الرحمن بدون استثناء.

وأوضح أنه أصيب بألم فجائي في الصدر، وعند مراجعته المستشفى، اتضح إصابته بانسداد أكثر من شريان، وتمت له عملية جراحية في القلب، استبدلت خلالها الشرايين وبدأت حالته في تحسن ولله الحمد.
بينما قدم المريض عبدالله عبدالجليل سرحان -يماني الجنسية- شكره وامتنانه للمملكة العربية السعودية -قيادة وشعباً- لما وجده من عناية واهتمام، منذ دخوله المستشفى قبل أسبوعين، عند إصابته بألم فجائي بالصدر، وأحيل من مستشفى النور التخصصي إلى مدينة الملك عبدالله الطبية، لعمل قسطرة بالقلب ومعالجة الانسداد بأحد شرايين القلب؛ حيث اكتشف الفريق الطبي المعالج -بعد إجراء القسطرة- حاجته إلى التدخل الجراحي العاجل لعلاج بعض المشكلات في القلب، وتمت العملية في اليوم نفسه، والآن بدأت حالته الصحية في التحسن.

أما المريض أحمد بن علي الغامدي، فيؤكد أن ما وجده من خدمة طبية في مدينة الملك عبدالله الطبية، لم يشاهد مثلها في أي مرفق طبي خارج المملكة، سواء بالأجهزة أو العناية أو العلاج، موجهاً شكره للمولى -عز وجل- على ما منَّ به على هذه البلاد، من ولاة أمر يعملون على خدمة وراحة مواطنيهم، وضيوف بيت الله الحرام، وزوار مدينة رسولنا الأمين.

وأوضح أنه راجع مستشفى ينبع لألم بالركبتين، وفوجئ -بعد الكشف عليه- بانسداد الوريد الأورطى، وتمت إحالته إلى مدينة الملك عبدالله الطبية؛ حيث تبين -بعد الكشف عليه- إصابته بانسداد اثنين من شرايين القلب، وعطب في أحد الصمامات، بالإضافة إلى انسداد الوريد الأورطى، وتمت له عملية جراحية لفتح الشرايين وإصلاح الصمام، وقرروا إجراء عملية أخرى بعد الحج، لعلاج الوريد الأورطى.