الذكاء الاصطناعي يسهم بـ 142 مليار دولار سنويًا في الاقتصاد
لأول مرة بالمملكة والعالم.. “التخصصي” ينجح في استئصال ورم دماغي باستخدام الروبوت
ترمب: وقف إطلاق النار في غزة ما زال قائمًا
البيئة تطرح فرصتين للاستثمار في قطاع المتنزهات الوطنية بمكة المكرمة
تسجيل 184 موقعًا تراثيًا وأثريًا وعمرانيًا جديدًا بهيئة التراث في الباحة
أمير الرياض يستقبل الهزري المتنازل عن قاتل ابنه ويشيد بموقفه
عادات صحية بعد الـ 60 تعزز الصحة والمناعة
عطل في “أمازون ويب سيرفيسز” يشل سناب شات
ضبط مواطن مخالف بمحمية الملك عبدالعزيز الملكية
ضبط مواطن لارتكابه مخالفة الشروع في الصيد دون ترخيص بتبوك
دربت جامعة سلمان بن عبدالعزيز عشرين طالباً -في صيف هذا العام 1434هـ- من مختلف التخصصات الهندسية، حيث أجرى الطلاب عدداً من المشاريع العلمية، بمشاركة عدد من أعضاء هيئة التدريس المتميزين من جامعة كاليفورنيا إرفاين في كلية هنري صامويل بالتخصصات الهندسية.
وأوضح وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي، والمشرف العام على الاتفاقية -الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله الحامد- أن الاتفاقية تأتي متناغمة مع توجهات الجامعة الاستراتيجية في تعزيز المهارات المكتسبة لدى طلاب الجامعة، وإعدادهم لسوق العمل، للمنافسة مع نظرائهم من خريجي الجامعات السعودية، وخريجي برنامج خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للابتعاث.
وأضاف أن هذه الاتفاقية تمتد لمدة خمس سنوات، وتنفذ على مرحلتين، تشتمل المرحلة الحالية على تدريب الطلاب ومراجعة تقارير الاعتماد الأكاديمي، وقد تم الانتهاء من المقارنة والتوافق بين مناهج الأقسام الأكاديمية وتهيئة الأقسام العلمية للاعتماد الأكاديمي العالمي، كما تم الانتهاء من أعمال التوأمة بين كليتي الهندسة في الجامعتين.
وأشار الحامد إلى أن التقارير المرفوعة من الطرفين، تؤكد جاهزية الكلية لخوض الاعتماد الأكاديمي، وكذلك البدء في أعمال التوأمة بين الكليتين، الأمر الذي تحرص الجامعة على تنفيذه في المرحلة الثانية من هذه الاتفاقية، حتى تتاح الفرصة لعدد من الطلاب لدراسة سنة كاملة في جامعة كاليفورنيا إرفاين، ما سيسهم في رفع مستوى طلاب جامعة سلمان، وتمكينهم من إجادة اللغة الإنجليزية، وكذلك التعرف على بيئة أكاديمية أكثر خبرة، فضلاً عن منافستهم طلاباً من مختلف الثقافات، ما يسهم في بناء شخصية أكثر مهنية وإنتاجية في المستقبل بمشيئة الله.
وأشار الحامد إلى أن المرحلة الثانية من الاتفاقية، ستشمل الاستمرار في تدريب الطلاب وتطبيق برنامج التوأمة بشكل تدريجي، والإفادة من التقنية في تبادل المحاضرات المتخصصة في عدد من المقررات، وعقد عدد من الدورات وورش العمل المتخصصة في مجالات متعددة.