أمين الأمم المتحدة يختار حياة سندي كمستشارة مع نخبة من العلماء

الثلاثاء ٨ أكتوبر ٢٠١٣ الساعة ١١:٠٩ صباحاً
أمين الأمم المتحدة يختار حياة سندي كمستشارة مع نخبة من العلماء

تلقت الدكتورة حياة سندي، عضو مجلس الشورى، دعوة من الامين العام للأمم المتحدة الدكتور بان كي مون، للانضمام لعضوية المجلس الاستشاري العلمي للأمين العام للأمم المتحدة، مع نخبة من العلماء على مستوى العالم.

وقد جرى البحث لمدة عام كامل من قبل اليونسكو بناء على تكليف الدكتور بان كي مون، لترشيح نخبة من العلماء المتميزين على مستوى العالم، ومن ثم اختيار النهائي للامين العام.

ويرأس المجلس كلا من السيدة تارجا كارينا الرئيس السابق لفنلندا والسيد جيكوب زوما هالونين رئيس جنوب أفريقيا.

ويهدف لتقديم النصيحة في مجال العلوم والتكنولوجيا والاختراع وسياسة البحث العلمي للأمين العام والرؤساء التنفيذيين للأمم المتحدة، ومن أهدافه أيضا تقوية الرابط بين العلم والمجتمعات الإنسانية، ويهدف أيضا للتأكد من آخر الاكتشافات العلمية ومدى انعكاسها على رؤية الأمم المتحدة وخططها المستقبلية.

ويتألف المجلس من 25عالم لهم إسهامات دولية كان لها أثر على الإنسانية في مختلف الحقول العلمية والاجتماعية، وهذه الأسماء العلمية تنتمي لدول مختلفة 25 دولة ومن هؤلاء العلماء ثلاثة حاملي جائزة نوبل ومنها المهندسة سوزان ك. أفيري التي تعد أول امرأة تصبح مدير ورئيس معهد وودز هول لعلوم المحيطاتفي جامعة كولورادووالدكتورة تانياابراهماس–جنوبأفريقيا، الرئيس التنفيذي لمعهد جنوب أفريقيا العالمي للتنوع البيولوجي. والدكتور يورغ هاكر هينريتش، رئيس الأكاديمية الوطنية للعلوم يوبولدينا في ألمانيا، ومن روسيا الدكتور فلاديمير فروتوف، عالم في مجال البلازما وفيزياء الفضاء ورئيس الأكاديمية الروسية للعوم، والدكتور كه غونغ، رئيس جامعة نانكاى في الصين، والدكتورة روي جورج كارلسون، عميد كلية الهندسة، بجامعة كاليفورنيا في بيركلي. والدكتور لورانس توبيانا، مؤسس ومدير معهد التنمية المستدامة والعلاقات الدولية في فرنسا.

من جانبها رحبت الدكتورة سندي، بهذه الدعوة، موضحة أنها فرصة لخدمة البشرية من خلال العمل في هذه اللجنة الاستشارية. وقالت عضو مجلس الشورى، أن اختياري من الامين العام للأمم المتحدة، دلالة واضحة على ما وصلته المرأة السعودية والخليجية من مكانة دولية في مجال العلوم والمخترعات والاكتشافات، وهي تتويج لأسم المملكة لتكون في مقام الدول العالمية للعلوم و الابداع. و تعزيز لمسيرة الفتاة السعودية وانها قادرة على التفاعل مع الهيئات والمنظمات الدولية مع المحافظة على عاداتنا وقيمنا الاسلامية. و اضافت الدكتورة سندي أن من أهم ما يميز هذه الهيئة الاستشارية أنها ستعمل مع الامين العام ومع رؤساء والمدراء و علماء متميزين وبالتالي فإن أثرها بالغ وكبير في السياسة العلمية الدولية.