السعودية الأولى عالميًّا في نمو منظومة الابتكار وريادة الأعمال والشركات التقنية
طريق مكة بوابة العبور الميسّر إلى مناسك الحج بخدمات نوعية وتقنية متقدمة
فرضية طوارئ في قطار المشاعر المقدسة غدًا بمشاركة عدة جهات
وظائف شاغرة لدى CEER لصناعة السيارات
وظائف شاغرة بـ شركة سيف للخدمات الأمنية
وظائف شاغرة في فروع طيران أديل
وظائف شاغرة لدى رتال للتطوير العمراني
وظائف إدارية شاغرة بـ شركة المراعي
وظائف شاغرة في وزارة الصناعة والثروة المعدنية
وظائف شاغرة لدى مطارات جدة
أثبت أهالي قرية كوسكوي (Kuşköy) التركية -منذ زمن بعيد- براعتهم في إبداع الحيل لحل مشكلة التواصل عبر المسافات الطويلة، في ظل انعدام الكهرباء ووسائل التواصل الحديثة، إذ اخترعوا قبل 400 عام طريقة بسيطة للتواصل من خلال الصفير.
يطلق الأهالي على هذه اللغة اسم “لغة الطيور” أو “كوس ديلي” (kuș dili)، نسبة إلى كوسكوي مكان نشأتها، والتي تعني في حدّ ذاتها “قرية الطيور”.
هذه الوسيلة الرائعة للتواصل، نشأت قبل أكثر من 400 عام، نظراً لطبيعة العمل في مزارع جبال بونتيك، ذات المنحدرات الجبلية الوعرة، التي تجعل السفر -وإن كان لمسافات قصيرة- أمراً صعباً للغاية.
ولهذا السبب، شعر القرويون بالحاجة إلى إيجاد بديل لطريقة التواصل، فاستوحوا طريقة الصفير من زقزقة الطيور، وبدؤوا باستخدام مقاطع من الكلمات التركية -التي ثبت أنها أكثر فعالية وأقل استهلاكاً للطاقة من الصراخ أو المشي لمسافات طويلة- للوصول إلى الشخص الآخر لغرض التحدث إليه.
نجح القرويون في صياغة جمل من لغة “الصفير” لإخبار بعضهم عن قدوم زائر جديد أو لطلب المساعدة أو دعوة بعضهم بعضاً إلى شرب الشاي، حتى إنهم صاغوا أحاديث طويلة ومعقدة من خلال الصفير.
يصل صدى “لغة الصفير” -التي يطلقها القرويون- لمسافة كيلومتر واحد، وإذا كانت المسافة أطول، يعمل الجيران على تمرير الرسالة حتى تصل إلى صاحبها.