الإسترليني يرتفع مقابل الدولار الأمريكي وينخفض مقابل اليورو
فهد الطبية توضح أعراض التهاب المفاصل الروماتويدي
ضبط وافد لممارسته أفعالًا تنافي الآداب العامة في مركز مساج بعسير
اختتام مناورات تمرين “ميدوزا 14” بمشاركة القوات البحرية الملكية السعودية
الحرس الوطني تحتفل بتخريج دورة دبلوم المساعد الصحي لأفواج الوزارة
السعودية تبرز تمكين دور المرأة على المستويين المحلي والدولي في المجال الصناعي
“الشؤون الدينية” ترفع جاهزيتها ليوم الجمعة في المسجد الحرام والمسجد النبوي
السوق المالية: قبول طلب تقييد دعويين جماعيتين من مستثمرين ضد شركتين
انطلاق منافسات جائزة جدة الكبرى للفورمولا 1 (F1H2O)
صدور نتائج أهلية حساب المواطن للدورة الـ97
صادف الاحتفال السنوي بيوم المعلم هذا العام وقوع العديد من المآسي التي تجرع مرارتها معلمان في جنوب المملكة حيث توفي معلم على يدي طالب من طلابه فيما تعرض آخر لضربة بفأس بمؤخرة رأسه.
وقد أصابت هاتان الحالتان الوسط التعليمي والتربوي بحالة من الحزن وشعور بخيبة أمل.
وتبادل المعلمون رسائل الاحتفال باليوم العالمي للمعلم بصور ملطخة بالدماء تشير إلى أن المدارس تحولت لساحة ينحر فيها معلمو الأجيال بلا ذنب.
واعتبر المعلمون في نفس الوقت أن صمت الوزارة على إعادة مكانة المعلم الحقيقية في نفوس طلابها وحماية حقوقه وحفظها بمثابة الأمر المخجل المبكي مرددين وبحسرة “تساءل عن الحال هذا هو الحال”! مضيفين “المعلمون أصبحوا بعد الحادثتين الشهيرة في خوف وتوجس من مصير قد يلحقهم بزميلهم إن لم تتحرك وزارة التربية لحمايتهم”.
وقالوا إنه في كل مرة تظهر الوزارة بخطابات منمقة للاستهلاك الإعلامي فقط لكن على أرض الواقع نرى عكس ذلك فالوزارة لازالت تسير بالتعاميم التي تصغر المعلم في نظر طلابه.
وأضافوا: المعلمون أصبحوا مثاراً للأضحوكة بين الطلاب بخلاف ما كان في السابق حيث كان المعلم يحترم حتى خارج المدرسة؟
من جهتها حاولت “المواطن” أن تجيب على السؤال الملح بشأن هذه القضية وهو.. متى تعود هيبة المعلم؟.
وفي البداية يقول المعلم فارس العتيبي: نحن يا معشر المعلمين نريد من الوزارة أن تعطينا كافة حقوقنا منها على سبيل المثال لا الحصر التأمين الطبي وأن يكون نصاب الحصص عادلاً وإعادة المعلمين المكلفين بأعمال إدارية بناء على المحسوبيات والعلاقات مع المشرفين ومديري التعليم وفتح باب التوظيف لسد العجز في المدارس لكي تخفف الضغوط على المعلم والانتباه إلى نظام السلوك والمواظبة.
وأضاف المعلم خالد الشهري: نحتاج من الوزارة تقديراً وإنصافاً لنا كمربيين للأجيال وذلك بإعطائنا كافة الحقوق ومنها توفير البيئة الآمنة داخل المدارس والاقتصاص من الجناة الذي ارتكبوا جرائم ضد زملائنا على وجه السرعة كي يكونوا عبرة لغيرهم وتنفيذ كافة الوعود التي قطعتها الوزارة على نفسها والتي نسمع بها كل عام دونما أن نراها واقعاً.
السهلي
ليس مستحيلا ان تقف الطاوله من جديد اذا اصلحنا ارجلها الاربع
معلم
دائما المعلم مظلوم متى تعود حقوقه
خالد
اتمنى ان تعرف وزاره التربيه والتعليم ماهي حقوق المعلم عليها ، بعدما جردته من كل شي
ابو محمد
ألا ليت الزمان يعود يوما