40 مشاركًا في شوط “جير تبع” بسباق الملواح ضمن معرض الصقور والصيد السعودي
تعليم نجران يدعو الطلبة للتسجيل في “بيبراس موهبة 2025”
القبض على 3 مخالفين بحوزتهم 67 كائنًا فطريًا بمحمية الملك عبدالعزيز الملكية
15 قتيلاً ومصابًا بقصف على مستشفى في الفاشر
بدء إيداع دعم حساب المواطن دفعة شهر أكتوبر
هيونداي تستدعي 135 ألف سيارة في أمريكا
فراس البريكان أفضل لاعب في مباراة السعودية وإندونيسيا
استمرار التسجيل في النسخة الثانية من “مياهثون” لتعزيز الابتكار في استدامة المياه
البرلمان الإسباني يوافق على حظر توريد الأسلحة إلى إسرائيل
انطلاقة تاريخية.. طيران الرياض تسير أولى رحلاتها إلى لندن خلال أيام
اختتم المركز الوطني للقياس والتقويم اليوم فعاليات ندوة “البرامج الدولية لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها وقياس ومخرجاته لتطوير الأدوات المستخدمة في عقد اختبارات قياس اللغة العربية لغير الناطقين بها”، وذلك بمقر المركز في الرياض, واستمرت ليومين.
وأوضح مدير إدارة الاختبارات اللغوية في المركز الدكتور عبدالرحمن بن هادي الشمراني أن اختبار اللغة العربية لغير الناطقين بها يقيس كفاية المختَبَرين في مهارات “القراءة والاستماع والكتابة في اللغة العربية الفصيحة المعاصرة”، مبيناً أن اللغة العربية الفصيحة تعد اللغة المستخدمة عربيًا في وسائل الإعلام والهيئات الرسمية والمؤسسات الأكاديمية وسبل التواصل الأخرى، مؤكداً على أهمية وجود اختبارات تقيس مدى إجادة هذه اللغة.
وفي السياق نفسه أكد المشاركون في الندوة على أن تقويم مستوى إتقان اللغة العربية لدى أشخاص من غير الناطقين بها، يُمكِّنهم من الالتحاق بمؤسسات أكاديمية تُقدِّم برامجها باللغة العربية، عادين وجود اختبار جديد يقيس مدى إجادة اللغة أمراً ضرورياً.
من جهة أخرى أكد مدير جامعة عثمان دان فوديو الدكتور كمال بابكر في ورقة عمل أن اللغة العربية تستخدم لإجراء البحث والتعليم معاً وتستخدم في كل المراحل.
وكان المركز الوطني للقياس والتقويم بدأ في خطوة جديدة بتجهيز استخدام تطبيق تجريبي خلال الفترة الماضية على اختبار قياس مدى إجادة اللغة العربية لغير الناطقين بها مشابهة لبعض الاختبارات العالمية المقدمة للغة الإنجليزية مثل اختبارات “التوفل”، وسط توقعات بأن تجد الخطوة الجديدة قبولاً كبيراً بين أوساط العرب بشكل خاص والعالم بوجهٍ عام.
وشارك في الندوة العديد من معاهد تعليم اللغة العربية في الجامعات السعودية مثل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية, وجامعة الملك عبدالعزيز وجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، وجامعة الملك سعود، وجامعة أم القرى، والجامعة الإسلامية، بالإضافة إلى مشاركة متخصصين في مجال تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها من خارج المملكة من بعض الجامعات الأمريكية والصينية والماليزية والتركية والنيجيرية ومعاهد اللغة العربية في عدد من الدول العربية.