تعديل البيانات حساب المواطن.. تغيير الحالة الاجتماعية السعودية ترحب بنتائج تقرير اللجنة المستقلة بشأن أداء الأونروا رئيس هيئة الأمر بالمعروف يشيد بالنهضة التطويرية لمحافظة جزر فرسان رئيس أرامكو: الصين ساعدت الغرب كثيرًا في التحول الأخضر وفد الكونجرس الأمريكي يطلع على جهود “اعتدال” في مكافحة التطرف “نحتاج لـ خبراء أجانب” .. الهلاليون يهاجمون رابطة دوري روشن إقفال طرح أبريل 2024م من برنامج صكوك السعودية المحلية بقيمة 7.396 مليارات ريال نصف المستخدمين في السعودية يقضون 7 ساعات وأكثر باستخدام الإنترنت يومياً لويس كاسترو يعود لتدريبات النصر “كواي” تتبرع بنقاط حملة “مسابقة الإحسان” لصالح مركز الملك سلمان للإغاثة
صعب أن يمر يوم، دون أن يعني هذا اليوم ذكرى لمشاريع التنمية في هذا الوطن المعطاء، الذي سجل بصمة ذكرى في جميع أيام العام، لتعني ذكرى مميزة ليس فقط لأبناء الوطن، بل تجاوزات عطاءاته الأمتين الإسلامية والعربية.
في شهر “أكتوبر”، من عام ١٩٨٢، وضع خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز- رحمه الله- حجر الأساس، لـ”مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف” في المدينة المنورة، الذي يعد-حتى اليوم- أكبر مطبعة في العالم لطباعة المصحف الشريف، وقد أنتج المركز أكثر من 160 إصدارًا و 193 مليون نسخة، إضافة إلى إجرائه دراسات وأبحاثاً مستمرة لخدمة الكتاب والسنة، ويضم المركز- الذي ينتج سنوياً ما متوسطه ١٠ ملايين نسخة توزع على المسلمين في جميع قارات العالم- أحدث ما وصلت إليه تقنيات الطباعة في العالم.
ويعنى المجمع بطباعة المصحف، إضافة إلى طباعة معانيه وترجمتها لمختلف لغات العالم- التي وصلت لـ ٤٤ لغة مختلفة-، وتتولى وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الإشراف على المجمع، الذي يعمل فيه ما يربو على ١٧٠٠ شخص بين علماء وأساتذة جامعات وفنيين وإداريين.
وجاء إنشاؤه، استشعاراً من الحكومة السعودية بأهمية خدمة القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، واضطلاعاً منها بدورها الرائد في خدمة الإسلام والمسلمين، وذلك أمام ازدياد حاجة العالم الإسلامي إلى المصحف الشريف، وترجمة معانيه إلى مختلف اللغات التي يتحدث بها المسلمون، والعناية بمختلف علومه، وكذلك خدمة السنة والسيرة النبوية المطهرة.
ويعد “مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف” أحد المعالم المشرقة التي تقدمها المملكة العربية السعودية لخدمة الإسلام والمسلمين، فعلى الرغم من مرور ما يربو على ثلاثين عاماً من وضع حجر أساسه، إلا أن المجمع لا يزال اسماً بارزاً على مستوى العالم، خاصة أن جميع مساجد العالم- تقريباً-تضم إصداراته.
رحم الله الملك فهد، وجعله شفيعاً له ولوالديه وإخوته وذرياتهم.
محمد عبدالله
إصدارات المجمع بلغت أكثر من ٢٦٠ مليون نسخة حتى هذا الشهر : ذو الحجة ١٤٣٤ ،، وليس كما ذكر أعلاه .. وهو بحاجة ماسة إلى زيادة إصداراته لمقابلة الطلب المتزايد ، وبحاجة إلى فصله عن وزارة الشؤون الإسلامية وتحويله إلى مؤسسة خيرية مستقلة تعمل على أسس تجارية حديثة .. إرتباطه بالوزارة أضر به كثيراً لأن الوزارة متخلفة ولا تستطيع الإشراف على منشأة عملاقة بحجم المجمع …
مواطن صالح
رحم الله أبو فيصل، مسكين اللي ما عايش عصر الملك الأسطورة
اسماا محمود حسين
السلام عليكم كزاكم الله خيرا علي جهدكم في نشر كتاب الله وكنتم قد نشرتم رقم تليفون يتيح للمسلمين خارج المملكة الاشتراك في طبع نسخة من المصحف و الان هذا الرقم غ
ير متاح فهل نطمع في نشر الرقم الجديد ؟