20 متخصصاً في الإعلام يعرضون رؤاهم في ملتقى “شوف” بالرياض

الثلاثاء ٢٢ أكتوبر ٢٠١٣ الساعة ٩:٣٨ مساءً

يعرض 20 متخصصاً في الإعلام الجديد رؤاهم المختلفة حول الإعلام المرئي الجديد، في “ملتقى الإعلام المرئي الجديد” (شوف) الذي يقام لأول مرة بالرياض. ويركز الملتقى على أهم القضايا المتعلقة بالإعلام المرئي الجديد، ومدى إسهامه في رفع الوعي لدى الشباب وتسخير أدوات الإعلام لخدمة وتنمية الوطن. وذلك في فندق الفورسيزون بالرياض بعد غد الخميس الموافق 24/10/2013م  بتنظيم من مؤسسة محمد بن سلمان بن عبدالعزيز الخيرية “مسك”.

ويعد ملتقى “شوف”، حدثاً تفاعلياً سنوياً، يقام لأول مرة، ويجمع رواد العمل الإعلامي على شبكة الإنترنت من الشباب السعودي الذي نجح في إثبات حضوره في الفضاء الإلكتروني وقدم الكثير من الإبداعات الفنية والفكرية والترفيهية التي جسدت مواهبه وأخرجت المخزون الثقافي له في المجتمع.

وسيقدم في الملتقى 4 جلسات رئيسية، تبدأ من الساعة 4 عصراً حتى الساعة 10 مساءً، وتتناول المواضيع التالية: مستقبل الإعلام المرئي الجديد، فرصة التسويق والتجارة، أخلاقيات الإعلام المرئي الجديد، وقصص نجاح لشباب سعوديين. في حين سيفتح ملتقى “شوف” أبوابه الساعة 8 صباحاً من اليوم نفسه من خلال ورش عمل ستقدم للمهتمين بالإعلام الجديد والموهوبين، وسط حضور متوقع لأكثر من 600 شاب وشابة، في ظل اهتمام الشاب السعودي بوسائل الإعلام الجديد، بالإضافة إلى ما يتيحه الملتقى لهم من فرص للانطلاق في عالم الإعلام الجديد، التي ستسهم في حصول الشاب المبتدئ على محتوى  إيجابي يسهم في تطوير قدراته ومهاراته في هذا المجال، واكتشاف الموهوبين وإبرازهم وتنمية موهبتهم في مجالات متنوعة كالتصوير والتقديم والتمثيل.

وتعد هذه الفعالية ضمن اهتمامات مؤسسة الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز الخيرية “مسك ” بتشجيع إبداع الشباب السعودي وتنمية قدراتهم والحرص على استخدامهم لوسائل التقنية بطريقة صحيحة تنعكس إيجاباً على مجتمعهم ووطنهم.

ويهدف الملتقى إلى تسليط الضوء على الإعلام المرئي الجديد ومساهمته في بناء الواقع الاجتماعي من خلال وضع بديل يسمح بالتفاعل مع القضايا المجتمعية، ويعتمد على الاقتصاد في التكاليف، الذي يوفر بدوره فرصاً لإنتاج أفلام قصيرة ملائمة المحتوى لمستجدات العقلية الشبابية التي تعد الركيزة الأولى في المشاهدة والمتابعة. وقد حصلت بالفعل بعض هذه الأفلام على نسب مشاهدات عالية وجوائز مختلفة، وأبرز مثال على ذلك المقاطع التي أنتجها الشباب السعودي ونشرها على اليوتيوب، وهو ما قد يهدد مستقبل التلفزيون كوسيلة إعلام جماهيرية.