ترامب لـ نتنياهو: لا بديل عن اتفاق السلام
مجمع الملك سلمان للغة العربية ونادي الصقور يُطلقان معجم مصطلحات الصقور
رصد تضاريس القمر في الليلة الدولية بـ سماء رفحاء
وزير الأوقاف السوري يزور مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف
الشيوخ الأمريكي يفشل مجددًا في تمرير التمويل والإغلاق الحكومي يتواصل
رئيس هيئة الأدب والنشر والترجمة: معرض الرياض للكتاب يحتضن أكبر فعالية ثقافية بالعالم العربي
معرض الدفاع العالمي 2026.. تكامل دفاعي تقوده الخبرة والشراكات النوعية
لقطات توثق هطول أمطار غزيرة على شفا الطائف
السعودية تستعرض جهودها في التنمية المستدامة خلال إكسبو 2025 أوساكا
القبض على 3 مخالفين بحوزتهم أسلحة وذخائر و10 كائنات فطرية بمحمية الملك عبدالعزيز
كشف تقرير إخباري عن الحالة المزرية التي يعيشها الأطفال السوريون في ظل الثورة السورية، والقمع الذي يتعرضون له.
وقال التقرير إن مخيم اللاجئين الواقع في محافظة إدلب شمالي سوريا، ويضم نحو 25 ألف لاجئ لا يبدو أن العيد قد مر عليه مطلقاً، واصفاً الوضع فيه بالجحيم، مشيراً إلى أن بعض مظاهر عيد الأضحى كانت تطل على استحياء في الطريق نحو مخيم “الإخاء” الذي يبعد عنه بضعة كيلو مترات.
وأضاف أن الأطفال بملابس رثة تتدافع أيديهم طلباً لحلوى أو مساعدة يوزعها 3 شباب وقفوا أمام خيمة صغيرة تحمل شعار “حركة أحرار الشام”، فيما تمر بجوارهم شاحنة صغيرة تنطلق منها تكبيرات العيد، وما تفتأ أن تتبعها سيارة أخرى تبرز من نافذتها بندقية سائقها.
وتقول سناء التي تركت بلدتها لتشارك أطفال المخيم العيد “هذه أول سنة أشارك في هذا الاحتفال، وقد نظمه فريق شباب التغيير تحت عنوان (كرنفال العيد يجمعنا)، وأحببت ذلك جداً حتى أستطيع إدخال الفرحة على هؤلاء الأطفال الحزينين”، وفقاً لوكالة الأناضول.
وأضافت: “إحنا أطفال الشام شوفوا شو صاير فينا.. قتل وتشريد وخوف ورعب مسيطر علينا.. أحلام الطفولة فينا لسه ما كبرت معنا.. قل لي يا ظالم هالشعب شو عملنا لتقتلنا؟!”.
وقال خالد عبدول، والد الطفلة براءة التي تبلغ من العمر 4 سنوات ولا يتجاوز حجمها حجم طفل في عامه الأول: “ابنتي معاقة، لا تسمع ولا تتحرك ولا تستجيب لأي شيء حولها.. ولدت معاقة وأصيبت بنقص أوكسجين نتيجة الولادة المتعثرة.. وأنا بحاجة إلى مساعدة لعلاجها، حيث إني منشق عن جيش النظام، ولا عمل لي”.
من جانبها، قالت “أم أنس” تعمل في هيئة تدريس مخيم “الشهداء”: “لدينا أيتام بحاجة إلى مساعدة، بينهم طفلة عمرها عامان استشهد والدها في قصف لقوات النظام، وبقي عمها فقط يرعاها، وعمره 14 عاماً”.