خالد بن سلمان يرعى حفل تخريج الدفعة 37 من طلبة كلية الملك فهد البحرية البداية من 1963.. كيف تعزز أرامكو الأمن المائي وحماية البيئة؟ ولي العهد يستقبل رئيس وزراء ماليزيا عملية تجميل تنتهي بكارثة إصابة 3 سيدات بالإيدز ولي العهد يستقبل الرئيس الفلسطيني احتضن 1,123 شجرة في ساعة لسبب غريب! أمطار المسجد النبوي تسجل 19 ملم مساء اليوم وظائف شاغرة في البنك الإسلامي اليابان تضرب موعدًا مع أوزبكستان في نهائي آسيا تحت 23 عامًا بتال القوس: ميزتان وأمر سلبي وحيد لإقامة السوبر السعودي في الصين
أوضح مركز معلومات الإعلام والتوعية الصحية بوزارة الصحة أن كل شعيرة من شعائر الحج تحتاج إلى أخذ الاحتياطات الصحية اللازمة، ومنها الحلق أو التقصير؛ لأن كثيراً من الذين يقومون بحلاقة رؤوس الحجاج قد يستخدمون أدوات حلاقة ملوثة وبدائية، وهو أمر خطير صحياً، لسهولة انتقال الفيروسات وأهمها التهاب الكبد الفيروسي الكبدي (ب) و(ج) وفيروس نقص المناعة (AIDS).
وعن أهم النصائح التي يجب اتباعها في الحلاقة نصح المركز بعدم استعمال شفرة الحلاقة في أي مرحلة من مراحل الحلق أو التقصير بتاتاً، واستخدام الآلة الكهربائية بدلاً من ذلك، أو استخدام أدوات خاصة شخصية إن أمكن، كما يجب على الحلاق غسل يديه بالماء والصابون الطبي قبل الشروع في الحلاقة؛ لأن اليدين الملوثتين هما وسيلتا نقل لجميع أنواع الجراثيم، ويجب تطهير أدوات الحلاقة التي سيستعملها بالمطهرات المعروفة ثم تعقيمها بجهاز أشعة صغير قبل استعمالها واستعمال شفرة حلاقة جديدة- في حالة استعمال شفرة الحلاقة- لكل حاج.
وأوضح المركز أنه يفضل عدم تغطيس أدوات الحلاقة بالمحلول المطهر، فقد لا يكون السائل فعالاً، أو أنه فقد فاعليته القاتلة مع الاستعمال، وبهذا يصبح وسيلة لنقل الفيروسات والجراثيم الأخرى، مع أهمية عدم رمي مخلفات الحلاقة مثل الأمواس على الأرض؛ لأنها تتسبب في جرح أقدام الحجاج وبالتالي تلوثها وتؤدي إلى انتقال الأمراض المعدية بين الحجاج.
وبالنسبة للشخص المصاب بمرض معدٍ يجب عليه الحفاظ على صحة غيره وذلك من خلال عدم استعمال هذه الأشياء مع الآخرين.