المرور يحدد خطوات استخراج تقرير بيانات المركبات عبر أبشر
موعد انتخابات مجلس النواب في مصر
التدريب التقني: 76 ألف متدرب ومتدربة بالأكاديميات العالمية في الكليات التقنية
انطلاق الانتخابات البرلمانية في سوريا
تنبيه من هطول أمطار وجريان للسيول في جازان
جداول الحصص اليومية للأسبوع الدراسي السابع
زلزال عنيف بقوة 6 درجات يضرب سواحل اليابان
الصين تجلي 150 ألف شخص جراء إعصار ماتمو
تعليم عسير يدعو الطلبة للمشاركة في أسبوع الفضاء العالمي 2025
طقس الأحد.. أمطار رعدية وسيول وبرد على عدة مناطق
التقى رئيسُ هيئة حقوق الإنسان الدكتور بندر بن محمد العيبان -في مقر الهيئة اليوم- السيدة “آنا غوميز” عضو البرلمان الأوروبي، حيث جرى تبادلُ الأحاديث الودية وبحث سبل التعاون المشترك.
وناقش الجانبان تقرير المملكة حول الاستعراض الدوري الشامل الذي قدمته المملكةُ الشهر الماضي في مجلس حقوق الإنسان والإشادات الدولية التي لاقاها التقرير.
واستعرض الدكتور العيبان تطورات حقوق الإنسان على كافة الأصعدة، منوهاً بما تشهده المملكة من تطورات في مجال نشر ثقافة حقوق الإنسان والتي تحظى بدعم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -يحفظه الله- ومشدداً على أن الشريعة الإسلامية حفظت جميعَ الحقوق وكفلتها لجميع من يعيش على أرض المملكة مواطنا ومقيماً.
وأشار إلى جهود المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين في تنمية الإنسان السعودي وحفظ حقوقه حيث تضعها المملكة على أهم أولوياتها.
وشدّد الدكتور العيبان على أن المملكة تسير بخطى ثابتة في مسيرة الإصلاح والتطوير منطلقة من ثوابتها الدينية والاجتماعية.
وبين أن هيئة حقوق الإنسان، تراقب عمل الأجهزة الحكومية وتدرس جميع القوانين الموجودة أو التي تصدر من أجل أن تستوفي المعايير الدولية لحقوق الإنسان التي لا تتعارض مع الشريعة الإسلامية، ورحب رئيسُ هيئة حقوق الإنسان بالتعاون في مجال حقوق الإنسان مع الاتحاد الأوروبي.
ولفت الدكتور العيبان إلى أن المملكة تدرس -بعناية- جميع التوصيات وعندما تلتزم بشيء منها فهي تسعى لتنفيذه وتعمل على ذلك، مشدداً على أن المملكة لا تقبل التوصيات أو الاتفاقيات لمجرد القبول, بل تقبلها إيماناً منها بأهمية الاستفادة من تجارب المجتمعات الأخرى شريطة ألا تتعارض مع الشريعة الإسلامية.
من جانبها أشادت السيدة “آنا غوميز” بما تشهده المملكة من تطورات كبيرة وما يتميز به المجتمع السعودي من ثقافة وتطور، حيث إن زيارتها للمملكة قادتها للتعرف على الوضع الحقيقي الذي تعيشه المملكة بعيداً عن المعلومات المغلوطة التي يتم تناولها في بعض وسائل الإعلام.