السعودية تُدين الممارسات الاستفزازية المتكررة لمسؤولي حكومة الاحتلال بحق المسجد الأقصى
اشتراطات جديدة للمختبرات الغذائية لضمان سلامة الأغذية وتعزيز البيئة الاستثمارية
الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس النيجر
زلزال جديد في كامتشاتكا الروسية وتحذير من تسونامي
مسارات جديدة ضمن شبكة حافلات الرياض بدءًا من اليوم
موجة حارة ورياح نشطة على المنطقة الشرقية حتى المساء
ارتفاع الرقم القياسي لأسعار العقارات بـ3.2% في الربع الثاني 2025
تفشٍّ واسع لحمى الضنك في دول المحيط الهادئ
وظائف شاغرة لدى البنك الإسلامي
وظائف شاغرة في شركة نسما وشركاؤها
أكّد الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز -أمير منطقة عسير، رئيس مجلس تعزيز الصحة- أهمية الخروج بتوصيات تخدم المنطقة وأبناءها وتلامس احتياجاتهم، مثمناً مبادرة الشبل المثقف الصحي، والتي قام بعرضها المركز الطبي “داوني” صباح اليوم، خلال مجلس تعزيز الصحة الثاني بقاعة الاجتماعات بالإمارة، ودعمه المجلس بمبلغ مليون ريال على مدى عشر سنوات، متمنياً أن يحذو رجال الأعمال حذوهم.
وبين أمير عسير -خلال ترؤّسه المجلس، بحضور ممثلي الجهات الحكومية المختلفة أعضاء المجلس- أهمية تطوير مخرجات المجلس؛ لتحقيق الأهداف الصحية التي يقوم عليها خدمة لأبناء المنطقة، وتحقيقاً لآمالهم، والعمل بما يتقرر فيه من توصيات.
وقدم المدير العام للمركز الطبي “داوني” -الدكتور سعيد الدوسري- برنامج مبادرة “المثقف الصحي” والذي يهدف إلى خدمة المجتمع، من خلال استهداف الأشبال الموهوبين -ما بين سن العاشرة إلى الخامسة عشرة (من الصف الرابع الابتدائي إلى الصف الثالث المتوسط)- لتعليمهم وتدريبهم على بعض المهارات الطبية في مجمع “داوني” الطبي، بنسبة خمس ساعات أسبوعية، حيث يهدف البرنامج إلى إعطاء وتقديم نموذج صحي مضاد لنماذج الدرباوية، وغيرها من النماذج السيئة التي ينجذب إليها الأشبال، وكسر الحاجز بين هؤلاء الشباب والأطباء ومهنة الطب بشكل عام، وإعدادهم كمثقفين صحيين حالياً وأطباء للمستقبل.
وأضاف الدوسري: يهدف البرنامج لإشراك أولئك الأشبال في برامج دعائية مكثفة، بمشاركة أطباء “داوني” الحاليين، وتقوم آلية البرنامج على تكوين فريق استشاري لتنقيح البرنامج وإنجاحه، من حيث الفكرة والإعداد والتنفيذ والتقييم، حيث يتم اختيار الأشبال من خلال معايير يعدها الفريق الاستشاري، بعد ذلك يتم اختيار مشرف للبرنامج بداخل المركز، ثم يتبنى كل استشاري وطبيب متخصص أحد الأشبال، ليكون مساعداً له في العيادة، بالإضافة إلى التعرف على أقسام المركز وعمل كل قسم بشكل مبسط، ومن ثم انتداب هؤلاء الأشبال ليكونوا مثقفين صحيين في منازلهم ومدارسهم.