“الصحة”: التحويل إلى المستشفيات والمراكز المتخصصة تحدده الحالة ورأي الهيئة الطبية

الإثنين ١١ نوفمبر ٢٠١٣ الساعة ١٠:٠٦ مساءً
“الصحة”: التحويل إلى المستشفيات والمراكز المتخصصة تحدده الحالة ورأي الهيئة الطبية

أعربت وزارة الصحة عن تقديرها لذوي المرضى اهتمامهم بمرضاهم، ورغبتهم في علاجهم بالمستشفيات والمراكز الصحية المتخصصة.

وأكدت الوزارة في بيان لها اليوم أن التحويل إلى أي جهة أخرى يكون بناء على الفحوصات والآراء الطبية، وأنه لا يمكن تنفيذ رغبات جميع المرضي في التحويل إلى المراكز العلاجية المتخصصة، وإلا سيتم شغل أسرة تلك المراكز والمستشفيات بحالات يمكن علاجها في المستشفيات العامة.

وأوضحت أن الحالات التي تتناقلها وسائل الإعلام، هي حالات مرضية لا يمكن إحالتها وفقاً لآراء الأطباء والمتخصصين؛ لعدم وجود علاج شافٍ لها مثل حالات إصابات الحوادث الشديدة وإصابات وأمراض الجهاز العصبي والأمراض المستعصية التي لا يوجد لها علاج طبي شافٍ حتى الآن.

وأضاف بيان الصحة أن عدد من تمت إحالتهم إلى العلاج بالداخل 86 ألفاً و587 مريضاً منذ بداية العام الميلادي الحالي وحتى الآن وفقاً للتنظيم المعمول به.

وأضافت الوزارة، عبر بيانها أن إحالة المرضى إلى العلاج خارج المملكة تتم بناءً على الأوامر السامية، أو بقرار من الهيئة الطبية العليا والمكونة من استشاريين سعوديين من القطاعات الصحية الحكومية المختلفة، التي تشمل “الخدمات الطبية بوزارة الدفاع، الشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني، الخدمات الطبية بوزارة الداخلية، مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، المستشفيات الجامعية، ووزارة الصحة”.

ويقوم الاستشاريون أعضاء الهيئة الطبية العليا بدراسة الحالة الصحية للمريض ومدى توافر العلاج للحالة داخل المملكة من عدمه ومدى حاجة المريض واستفادته من إرساله للعلاج بالخارج، أي أن القرار طبي بحت ومبني على الحالة الصحية للمريض وفرص العلاج.

وأضافت “الصحة” أنه في حالة صدور القرار بإرسال المريض خارج المملكة تقوم الوزارة من خلال الملحقيات الصحية خارج المملكة بالتنسيق مع المراكز الطبية والمستشفيات في الخارج والإفادة بموعد إرسال المريض، مبينةً أن ذلك يتطلب ورود موافقة على تحديد موعد للمريض من المستشفى المحال إليه وأن يكون الموعد مع الطبيب المطلوب لمعالجة الحالة.

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • ابو ثامر

    طيب واللي له 18 سنه يعالج ابنه في المستشفيات التخصصيه للعيون ولم يستفيد الا تدهور الحاله حتى وصل اخيرا لتغيير القرنيات هذا وش وضعه .. ترى ماهو عيب ولا حرام ان تعترف بالعجز