القبض على عصابة إندونيسية لسرقة المجوهرات من المنازل بجدة

تمكّنت شرطةُ جدة من منع سرقة مجوهرات وأشياء ثمينة حاولت عصابة مكونة من إندونسيين نقلها إلى بلادهم.

وأوضحت الشرطةُ أنّ العصابة كانت تشغّل عدداً من خادمات المنازل -من أبناء جلدتهم- لمعرفة ما تخفيه الأُسر في منازلهم وعند مغادرة الأسرة للتنزه أو السفر تقوم تلك الخادمات بإبلاغ العصابة؛ وهو ما سهل استيلاءهم على كمٍّ كبير من المجوهرات وما خف وزنه من أشياء ثمينة.

قد يهمّك أيضاً

دورات لتأهيل المعلمات المشرفات على نشاط التربية البدنية في جامعة جدة

الاقتصادي العمري: اللي زعلان من فرض الرسوم على الأراضي “يشرب من البحر”

وقال الناطقُ الإعلامي لشرطة جدة -الملازم أول نواف بن ناصر البوق- إنه بفضلٍ من الله تمكّنت فرقةٌ من شُعبة التحريات والبحث الجنائي بشرطة جدة من القبض على عصابة قامت بالسطو على منازل وفلل شمال المحافظة، بلغ عدد الحوادث بها حتى إعداد البيان (7) حوادث وذلك عبر تشكيل عصابي يبدأ من داخل المنزل بواسطة الخادمة أو السائق من ذات الجنسية مقابل حصة من المسروقات أثناء غياب أصحاب المنزل.

وأضاف البوق أنه وبمجرد تلقي البلاغات من عدة مراكز بالمحافظة وورود المعلومة عن وقوع حوادث السرقة وجّه مدير شرطة جدة -اللواء عبدالله بن محمد القحطاني- شعبةَ التحريات والبحث الجنائي بتكوين فريق عمل لإجراء التحريات اللازمة عبر بث المصادر السرية في عدة مواقع.

وأشار إلى أن تلك الجهود أثمرت عن القبض على الجناة وعددهم (5) أشخاص من الجنسية الإندونيسية، وجميعهم من مخالفي نظام الإقامة، كما أسفرت التحقيقات معهم عن اعترافهم بالسرقة والإرشاد عن مكان المسروقات.

وقال إنه اتضح أنّ الأدوار توزعت على المتهمين ما بين الكسر للخزن في نفس الموقع والفزر للأبواب وإخفاء ما تم سرقته.

وأضاف البوق أنّ الأشخاص كانوا يركزون في سرقاتهم على ما خف وزنه وغلا ثمنه كالمجوهرات والجوالات والأجهزة الإلكترونية، كما تم ضبط حقائب كانت جاهزة لشحنها خارج البلاد بغرض تهريب المسروقات وتم كشف قطع ذهبية قام الجناة بإخفائها داخل أجهزة إلكترونية كمكبرات الصوت والسماعات ووضعها داخل حقائب، وبعضها تم رصدها في المراحل الأخيرة من الشحن عبر الوسيلة التي كانت ستغادر بها بالتنسيق مع الجمارك وأمن المطار.

وأشار إلى أنه تم اكتشاف مسروقات عَمد الجناة إلى وضعها داخل لفافات قصديرية من أجل خداع جهاز الكشف بالمطار والميناء ظناً منهم وخداعاً للأجهزة الأمنية وللتقنية المستخدمة.

وأوضح البوق أنه جاري إحالة القضية للجهات الشرعية للنظر بها على الوجه الشرعي، ومضاهاة بصمات المتهمين على قضايا أخرى قد يكون لهم طرف فيها.