متصدر لا تلكمني

لأول مرة أكتب في الشأن الرياضي بسبب تعجبي من ترديد ( #متصدر_لاتكلمني ) وتحول هذا الهاشتاق الى ترند يزاحم الترندات العالمية,, ورغم أنني نصراوي صميم ومحب وعاشق للعالمي من قديم الا أنني استهجنت ترديد عبارة (متصدر لاتكلمني) التي أنتشرت في كل مكان بسبب وبدون سبب ..العبارة بها الكثير من النرجسية ونقلت العالمي من نادي أفعال الى أقوال بسبب هذه العبارة التي حاول محاكاتها الكثيرون ولكنه لم ينجحوا .. وكانت الصدمة متوقعه بعد أن تعادل النصر مع نادي الاتفاق في دوري جميل مقابل فوز خصمه اللدود الهلال مما زاد في إنكسار مكرري (متصدر لا تكلمني) وهذا درس للجميع حتى لا يرتكزوا على الاقوال ويتركوا الأفعال ..وانا أسمع كلمة متصدر تذكرت الصحاف في حرب العراق ودول التحالف بقيادة أمريكا كنت أتوقع أن أمريكا ستهزم وأن أبطال أم المعارك سيسحقون الجيش الغازي ويردونه على أعقابه خاسرأّ بسبب تصريحات الصحاف المزلزلة ..ولكن العراق المجيد انهزم ..لذلك استنتجت أنه كلما على الصوت ضعف الفعل ,والأقوال تكذبها الأفعال وأنا لا أتحدث الأن عن ناديي المفضل بل أتحدث على المستوى العربي الذي ركن على الكلام وترديد القصائد والشعارات وترك العمل ومعه التفكير ..وكل يوم ينهار منه جدار .. يعجبني في الألمان أنهم شعب صامت ولكنه عملي حقق نهضة على كافة المستويات بعد تدمير هتلر لألمانيا وإدخلها في معارك خاسرة بسبب تصرفاته الهوجاء والغير موزونه ..ياعرب أفعلوا ولا تتكلموا حتى تحترموا (والأقوال تثبتها الأفعال)