جامعة طيبة تطلق 31 برنامج ماجستير وبرنامج دكتوراه
قواعد لـ القيادة الآمنة عند هطول الأمطار
ضبط مواطن رعى 10 متون من الإبل في محمية الإمام تركي
وظائف شاغرة في فروع ساماكو للسيارات
وظائف هندسية وإدارية شاغرة لدى هيئة الزكاة
14 وظيفة شاغرة بـ الشركة السعودية لشراء الطاقة
التأمينات: شهادة الخبرة من اختصاص جهة العمل
الاتحاد يُعزز صدارته لدوري روشن بثلاثية في الفيحاء
الجامعة الإسلامية تعلن فتح باب القبول في برامج الدبلوم العالي
موسم الحج 1446.. السديس يدشن خطة وكالة المسجد النبوي الإثرائية غدًا
وافقت أغلبيةُ الجمعية العامة للأمم المتحدة على مشروع القرار الذي قدمته المملكة، التي اتهمت فيه الحكومة السورية بارتكاب انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان، وسط جدل علني بين السفير السعودي ونظيره السوري حول حقوق الإنسان والمرأة والفتاوى الدينية، وصل إلى حد التراشق بأبيات الشعر.
وحصل مشروع القرار السعودي -الذي يدين أيضاً استخدام السلاح الكيماوي ضد مناطق سورية تخضع لسيطرة المعارضة- على موافقة 123 دولة، وهو يهدف إلى “تعزيز وحماية حقوق الإنسان للشعب السوري الذي تستهدفه حكومة دمشق بكل أنواع القتل والإبادة الجماعية”.
وقال السفيرُ السعودي لدى الأمم المتحدة -عبدالله بن يحيى المعلمي- في كلمة أمام الجمعية العامة: إنّ النظام السوري “فرض نفسه على رقاب الناس وأصرّ على الاستمرار في حكمهم رغماً عن إرادتهم” كما اتهمه بـ”الاستنجاد بالمليشيات الطائفية”، ولم يستبعد أن يكون عدد القتلى في سوريا قد ارتفع إلى 140 ألف قتيل.
وتوجّه المعلمي في كلمته إلى المندوب السوري في الأمم المتحدة -بشار الجعفري- قائلاً إنه سوف “يسعى إلى تحويل الأنظار عما يجري في بلاده، وسينتقد المملكة العربية السعودية أو غيرها من الدول الراعية للقرار” مضيفاً أن لدى الجميع أخطاءً، إلا أنهم “لا يقومون بقصف مدنهم بالطائرات ولا يدكونها بالدبابات” ودعاه إلى “الخجل من محاولة التستر على جرائم سلطته”.
واختتم السفيرُ المعلمي كلمته بأبيات للشاعر المصري أحمد شوقي من قصيدة:
“سَلامٌ مِن صَبا بَرَدى أَرَقُّ *** وَدَمعٌ لا يُكَفكَفُ يا دِمَشقُ”.
من جانبه، ردّ السفيرُ السوري مدعياً أن السعودية وقطر وتركيا تتحمل المسؤولية عن استمرار ما وصفها بـ”الأعمال الإرهابية” في بلاده التي قال إنها “تقوم نيابة عن العالم أجمع بمكافحة إرهاب المجموعات التكفيرية الضالة التي يمولها نظام الحكم في كل من قطر والسعودية”.