أرملة خمسينية: كل ما أتمناه نقل ابني إلى العلاج وبيت يؤويني أنا و15 حفيداً

الخميس ٧ نوفمبر ٢٠١٣ الساعة ١٢:٣٦ مساءً
أرملة خمسينية: كل ما أتمناه نقل ابني إلى العلاج وبيت يؤويني أنا و15 حفيداً

ناشدت أرملةٌ خمسينية- بداير بني مالك- خادمَ الحرمين الشريفين وأصحابَ القلوب الرحيمة إنقاذَ ابنها العشريني من الموت، بعد أن أمضى ١٦ شهراً وهو في غيبوبة تامة وضمور في المخ نتيجة تعرضه لحادث مروري أثناء توجهه لبيت الله الحرام لأداء عمرة في رمضان عام١٤٣٣هـ.

ودعت الأرملةُ القادرين من أهل الخير إلى مساعدتها في تحسين حالتهم المعيشية والمساعدة في بناء منزل يؤوي بناتها وأحفادها والبالغ عددهم ١٥ فرداً يقطنون معها في منزلٍ مكون من ٣ غرف غير صالحة لسكنى البشر نصفها من الشبوك والزنك والنصف الآخر من الطين، خصوصاً مع حاجتها الماسة لبنتيها للسكن معها لخدمتها ومساعدتها وقد مضت إلى العقد السادس من عمرها.

وقالت الأرملةُ إنّ أوضاعهم المعيشية اضطرتهم إلى أن يتقاسموا ١٠٠٠ ريال هي مخصصات الضمان الاجتماعي للأسرة، وهي المبلغ الذي لا يكاد يكفي شربَ الماء فقط، ناهيك عن مصاريف العائلة اليتيمة وأجرة التنقلات لابنهم المريض بالمستشفى واحتياجات الأطفال الأحفاد.

وأضافت الأرملة ُ(ه. ي ): منذ قرابة سنة ونصف تعرض ابني “علي يحيى مداوي السلمي” لحادث مروري تسبب في غيبوبة تامة له بقي على إثرها في مستشفى الملك عبدالعزيز بجدة قرابة ٦ أشهر، ولبُعد المستشفى وضيق ذات اليد في الذهاب لابني ولعدم رؤية تحسن حالته طلبنا منهم تحويله إلى مستشفى الداير ببني مالك لكي نستطيع زيارته ورؤيته، وهو الأمر الذي تم بالفعل منذ ١٠ أشهر ولكن لم نشاهد تحسناً في حالته إطلاقاً.

وأوضحت الأم: فوجئنا بمستشفى الداير يطالبنا بإخراجه وأنه ليس له علاجٌ لديهم وأنا لا أستطيع رعايته أو العناية به خصوصاً، أنه ليس لدي المنزل الذي يستطيع المعافى العيش فيه فكيف به وهو بهذا الحال؟!

وتابعت الخمسينية: أسكن أنا وطفلتي-١٠ سنوات- وابني المتزوج وليس له وظيفة وأطفاله الأربعة وابنتيّ المتزوجتان- لحاجتي لمساعدتهن- وأطفالهن في منزلٍ مكون من ٣ غرف لا يقينا المطر أو البرد شتاءً ولا القيض والأتربة صيفاً، ونتقاسم ١٠٠٠ ريال هي كل ما يُصرف لنا من الضمان الاجتماعي.

وقالت الأمّ المكلومة: أناشد الأبَ الرحيم خادمَ الحرمين الشريفين إصدار أمره لنقل ابني إلى أحد المستشفيات المتخصصة بالرياض؛ لإنقاذ حياته التي تكدرت معها حياتي وتوشّحت السواد منذ إصابة فلذة كبدي، كما أناشده بمنزلٍ يؤوينا ونؤمن به أنفسنا وحياتنا بدلاً من الشبوك التي زادت أوجاعنا.

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • مازن

    اللهم يارب السموات والارض انك تشفي ابنها شفا لايقدر سقما وانك ترزها من حيث لاتحتسب وسخر لها الناس الطيبيب يارب العالمي امين امين

  • وطني

    الله يشفي ابنها
    ويرزقهم من حيث لايحتسبون
    ويسهل جميع أمورهم

  • غير معروف

    اتمنى من اﻷسره واهل الخير مساعدتاها وعﻻج ابنها مهما كلف

  • ام حور

    لاحوال ولاقوة الابالله
    الله يفرج همها ويسر امرها
    ويرزقها من حيث لاتحتسب

  • عاشق ترابك ياوطن

    “1000” الف ريال الله المستعان الخادمه صارت تتقاضى اكثر مما يصرفه الضمان الاجتماعي نعم الخامه تاخذ من الف الى الف وخمسمائة والارمله عندنا تاخذ 950 حسبنا الله ونعم الوكيل .

  • عبوان .كوم

    نسأل الله العلي القديران ييسر امورها ويشفي ابنها .
    واشكرالاستاذ عبدالعزيز لاهتمامه بالقضايا الاجتماعية ومساعدة المحتاجين كتب الله اجرك وجعلها في موازين حسناتك .m

  • عاشق المستحيل

    نسأل الله ان يشفي ولدها وان يتحقق حلمها… نداء للملك عبدالله وولي عهده…نداء لكل مسؤول هؤلاء رعيه وانت مسؤول عنهم.. . والله كانهم ساكنيين في ادغال افريقيا…ارمله… وفقر… وفلذت كبدها فوق السرير سنه ونصف… ماذا بقي لها من هذه الدنيا… لاحول ولا قوه الا بالله… فهل من مجيب

  • عانس ومطلقه

    يارب ارزقني عاجل ﻵ ليس آجل كل قريباتي سعيدات كل قريباتي تزوجو

  • السلمي

    اللهم اشف ولدها وارزقها من حيث لا تحتسب انا لله وانا اليه راجعون

  • يحيى

    اللهم يارب انك تشفي ابنها شفالا يقادر سقما