أمطار الرياض تداهم المنازل وتغرق الأنفاق والشوارع وتطفو بالمركبات

الأحد ١٧ نوفمبر ٢٠١٣ الساعة ٨:٥٩ صباحاً
أمطار الرياض تداهم المنازل وتغرق الأنفاق والشوارع وتطفو بالمركبات

أغرقت الأمطارُ التي هطلت على الرياض -أمس- العديدَ من الأحياء والمنازل السكنية فيما طفت المركبات فوق المياه.

وكشفت الأمطارُ عن سوء مشاريع التصريف في عدة شوارع وأنفاق رئيسية ومحورية، حيث حدثت تسربات للمياه في سقف المطار .

وباشر الدفاعُ المدني بالرياض مئات البلاغات فساهم بشكل كبير في مواجهة الأخطار لفك العديد من احتجازات المركبات داخل الأنفاق وإنقاذ الأسر والعوائل.

وأظهرت مقاطع فيديو متعددة مركبات المواطنين وهي تطفو فوق المياه بعد أن فر أصحابها مع أبنائهم ونسائهم بجلودهم جرياً على أقدامهم تحت زخات المطر والبرد لا مغيث لهم غير الله.

وأبدى العديدُ من الأهالي لـ”المواطن” امتعاضهم الشديد من سوء حال مشاريع التصريف، فيما رفع بعضهم يده داعياً الله على القائمين على هذه المشاريع الفاسدة والتي كلفت خزينة الدولة مئات الملايين من الريالات، واصفين هذا اليوم بالسبت الأسود.

من جهتها أعلنت إدارةُ تعليم الرياض تعليق الدراسة حتى لا يتعرض الطلاب لمكروه، فيما تقوم فرق الصيانة بجولات اليوم على عدد من المدارس لمعالجة الآثار الناجمة عن الأمطار.
3

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • أبو معاذ - الرياض

    الحمد لله على فضله ،، المطر رحمة و نعمة ،، ليس “السبت الأسود” بل سبت الخير و مشاريع الفساد

  • حامدي عسيري

    كنت بدعي لاخرلحظه تراجعت حسبي الله علبهم

  • عبدالرحمن بو كرشه

    فسااااااااااااد ياحبيبي فساد الم يحين محاسبه كل مسؤل مهما كانت مرتبته وصفته اتقوا اللله بارواح البشر والله لانحاسبنكم ياخايونه الامااانه وفي مشاريعكم الهلاميه وبنيتكم السطحيه واللله الحافظ بس

  • قال أوسطهم ألم أقل لكم لولا تسبحون ( 28 ) قالوا سبحان ربنا إنا كنا ظالمين

    ~( 27 ) قال أوسطهم ألم أقل لكم لولا تسبحون ( 28 ) قالوا سبحان ربنا إنا كنا ظالمين ~

    ( إنا بلوناهم كما بلونا أصحاب الجنة إذ أقسموا ليصرمنها مصبحين ( 17 ) ولا يستثنون ( 18 ) فطاف عليها طائف من ربك وهم نائمون ( 19 ) فأصبحت كالصريم ( 20 ) فتنادوا مصبحين ( 21 ) أن اغدوا على حرثكم إن كنتم صارمين ( 22 ) فانطلقوا وهم يتخافتون ( 23 ) أن لا يدخلنها اليوم عليكم مسكين ( 24 ) وغدوا على حرد قادرين ( 25 ) فلما رأوها قالوا إنا لضالون ( 26 ) بل نحن محرومون ( 27 ) قال أوسطهم ألم أقل لكم لولا تسبحون ( 28 ) قالوا سبحان ربنا إنا كنا ظالمين ( 29 ) فأقبل بعضهم على بعض يتلاومون ( 30 ) قالوا ياويلنا إنا كنا طاغين ( 31 ) عسى ربنا أن يبدلنا خيرا منها إنا إلى ربنا راغبون ( 32 ) كذلك العذاب ولعذاب الآخرة أكبر لو كانوا يعلمون ( 33 )

  • عبده بن عبدربه

    المطر نعم وبركة من رب العالمين، يستبشر بقدومه الصغير والكبير، والشجر والدواب.
    لكن هوامير الفساد في بلادنا هم من يحرمون العباد من الاستمتاع ببركات السماء.

إقرأ المزيد