عمارة مكة المكرمة.. هوية أصيلة مستمدة من الإرث التاريخي للعاصمة المقدسة
الجنيه الإسترليني يرتفع مقابل الدولار واليورو
خطوات الاستعلام عن معلومات المركبة المحجوزة إلكترونيًا عبر أبشر
القبض على مخالف لترويجه الإمفيتامين في جازان
الأمن العام يحصل على شهادتي الاعتماد الدولي في أنظمة المراقبة وأمن المعلومات
رئاسة الشؤون الدينية تطلق الخطة التشغيلية لموسم حج 1446هـ بـ 120 مبادرة إثرائية
ضبط 2052 مركبة مخالفة متوقفة في أماكن ذوي الإعاقة
وظائف شاغرة بـ شركة كروز السعودية
وظائف شاغرة لدى سيف للخدمات الأمنية
وظائف شاغرة في رتال للتطوير العمراني
كشف مساعد سابق للرئيس المصري المعزول النقاب عن تفاصيل جديدة حول كيفية عزل محمد مرسي في الثالث من يوليو/ تموز الماضي، والمخاوف التي كان يشعر بها؛ مخاوف على سلامته الشخصية، بل وإمكانية اغتياله.
وقال وائل هدارة -كبير مساعدي الرئيس المصري- لـ”بي بي سي”: إن قوات الحرس الجمهوري المسؤولة عن أمنه الشخصي “طالبوه بكل احترام” بأن يمتثل لقرار عزله في أعقاب الاحتجاجات الحاشدة التي طالبت برحيله.
وبين أن الولايات المتحدة أشارت إلى أن عزل مرسي كان حتميّاً، وقال هدارة “إن ذلك أمر واقع، يجب التعامل معه”.
وذكر هدارة أنه -خلال الأيام التي سبقت الإطاحة بمرسي- عرض مجموعة من الدبلوماسيين الأجانب المساعدة وتقديم النصح حول كيفية معالجة الأزمة السياسية.
وأضاف أنه لم يكن جميع أفراد فريق مرسي مقتنعين أن الجيش ينوي بالفعل أخذ زمام السلطة، حتى أصدر الجيش تحذيره وأمهل الرئيس 48 ساعة للتوصل لاتفاق مع المعارضة.
وأوضح هدارة أن الرئيس كان على استعداد لتقديم “أقصى قدر من التضحيات”، لكنه أصبح واضحاً أن ذلك لم يعد كافياً، مشيراً إلى أن ضباط الحرس الجمهوري طمأنوا الرئيس بأنه “لن يعامل مطلقاً بإهانة أو عدم احترام”.
وبيّن هدارة أن الرئيس المعزول كان يدرك أن هناك مخاطر تحيط بسلامته الشخصية، وتحدث مرسي مع هدارة في ديسمبر/ كانون الأول عام 2012، عن خشيته من التعرض لمحاولة اغتيال.
وأبان هدارة أن مرسي شعر بأنه ستكون هناك محاولة اغتيال، وأنه حتى ربما قد “يقتل”، معتبراً أن اعتقال الرئيس ومحاكمته من جانب ما وصفه “بمحكمة صورية” لم يكن شيئاً غريباً.
وأردف هدارة قائلاً: من المفترض أن الجيش على استعداد لإعدام مرسي، وسيكون ذلك “اغتيالاً بمسمى آخر”.