مكسيكي يلتقي والدته الأمريكية بعد فراق دام لـ35 عاماً

الأحد ٢٤ نوفمبر ٢٠١٣ الساعة ١:٣١ مساءً
مكسيكي يلتقي والدته الأمريكية بعد فراق دام لـ35 عاماً

التقت أمريكية -أمس السبت- لأول مرة منذ 35 عاماً بابنها الذي افترقت عنه بعدما رحل به والده إلى المكسيك؛ ليختفي أثره منذ أن كان في الثانية من العمر.

وجاء اللقاءُ بمحض المصادفة بعد اعتقال الابن أثناء محاولته عبور الحدود لأمريكا بطريقة غير مشروعة.

وزاد من مشهد اللقاء المؤثّر في مطار سان دييغو -حيث التقى الاثنان لأول مرة- حاجزُ اللغة، إذ تتحدث الأمّ الإنجليزية والابن (37 عاماً) اللغة الإسبانية فقط.

وقال ديفيد أمايا باريك، وهو يعانق والدته لأول مرة منذ أكثر من ثلاثة عقود: “أحبك وافتقدتك كثيراً.. وأرحب بك في حياتي”.

وقالت الأمّ “كاثي أمايا” إنّ زوجها عقب انفصالهما عام 1986، هرب بالابن -وكان في الثانية من العمر- إلى المكسيك حيث قام جداه بتربيته ورفضا الردّ على رسائلها المطالبة بإعادته إلى أحضانها.

وقادت المصادفةُ -فقط- للجمع بين الأم وابنها، بعدما فصلت بينهما مسافةُ 1800 ميل، عندما اعتُقل “باريك” لدى اجتيازه الحدودَ الأمريكية بشكل غير مشروع في 30 أكتوبر.

واشتبه حرسُ الحدود في كونه أحدَ مهربي المخدرات لاعتقاله في منطقة تستخدم كممرّ للمهربين، حيث عثر عليه دون أي بطاقة هوية بعدما سلبه قُطّاع طُرق كل ما يملك باستثناء ملابسه.

ولفت الابنُ -أثناء استجوابه- أنه من مواليد شيكاغو وهي معلومة تأكدت عناصرُ الأمن من مطابقتها وتحديد مكان والدته المقيمة في ويسكنسون.