4 أيام على إيداع حساب المواطن الدفعة الـ 93
بيئة جدة تسحب 92 عينة عشوائية من الخضار والفواكه للتأكد من سلامتها
القبض على 10 مخالفين لتهريبهم 440 كيلو قات في عسير
أكثر من 13 مليون محفظة استثمارية للأفراد بسوق الأسهم الرئيسة في الربع الأول 2025م
الملك سلمان وولي العهد يهنئان حاكم جامايكا
جهود التعقيم لا تتوقف لراحة وأمان الطائفين في المسجد الحرام
ترامب يرد على الصحفيين من سطح البيت الأبيض
ارتفاع أرباح فقيه الطبية 59% إلى 68 مليون ريال في الربع الثاني
OpenAI تسعى لبيع أسهم بتقييم 500 مليار دولار
خطوة لتعميق التعلم.. اعتماد نظام الفصلين نقطة تحول في رسم ملامح المستقبل التعليمي
وافقت أغلبيةُ الجمعية العامة للأمم المتحدة على مشروع القرار الذي قدمته المملكة، التي اتهمت فيه الحكومة السورية بارتكاب انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان، وسط جدل علني بين السفير السعودي ونظيره السوري حول حقوق الإنسان والمرأة والفتاوى الدينية، وصل إلى حد التراشق بأبيات الشعر.
وحصل مشروع القرار السعودي -الذي يدين أيضاً استخدام السلاح الكيماوي ضد مناطق سورية تخضع لسيطرة المعارضة- على موافقة 123 دولة، وهو يهدف إلى “تعزيز وحماية حقوق الإنسان للشعب السوري الذي تستهدفه حكومة دمشق بكل أنواع القتل والإبادة الجماعية”.
وقال السفيرُ السعودي لدى الأمم المتحدة -عبدالله بن يحيى المعلمي- في كلمة أمام الجمعية العامة: إنّ النظام السوري “فرض نفسه على رقاب الناس وأصرّ على الاستمرار في حكمهم رغماً عن إرادتهم” كما اتهمه بـ”الاستنجاد بالمليشيات الطائفية”، ولم يستبعد أن يكون عدد القتلى في سوريا قد ارتفع إلى 140 ألف قتيل.
وتوجّه المعلمي في كلمته إلى المندوب السوري في الأمم المتحدة -بشار الجعفري- قائلاً إنه سوف “يسعى إلى تحويل الأنظار عما يجري في بلاده، وسينتقد المملكة العربية السعودية أو غيرها من الدول الراعية للقرار” مضيفاً أن لدى الجميع أخطاءً، إلا أنهم “لا يقومون بقصف مدنهم بالطائرات ولا يدكونها بالدبابات” ودعاه إلى “الخجل من محاولة التستر على جرائم سلطته”.
واختتم السفيرُ المعلمي كلمته بأبيات للشاعر المصري أحمد شوقي من قصيدة:
“سَلامٌ مِن صَبا بَرَدى أَرَقُّ *** وَدَمعٌ لا يُكَفكَفُ يا دِمَشقُ”.
من جانبه، ردّ السفيرُ السوري مدعياً أن السعودية وقطر وتركيا تتحمل المسؤولية عن استمرار ما وصفها بـ”الأعمال الإرهابية” في بلاده التي قال إنها “تقوم نيابة عن العالم أجمع بمكافحة إرهاب المجموعات التكفيرية الضالة التي يمولها نظام الحكم في كل من قطر والسعودية”.