وزير التربية يعلن مبادرة تطوير المناهج التعليمية لنشر التسامح

الثلاثاء ١٩ نوفمبر ٢٠١٣ الساعة ٩:٢٣ مساءً
وزير التربية يعلن مبادرة تطوير المناهج التعليمية لنشر التسامح

أعلن الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد وزير التربية والتعليم اليوم مبادرة الوزارة لتطوير المناهج التعليمية بما يتوافق ومناهج التسامح وقبول الآخر.

جاء ذلك خلال كلمة ألقاها في أولى جلسات مؤتمر (صورة الآخر) في يومه الثاني الذي ينظمه مركز الملك عبدالله العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات بفيينا.

وأوضح  وزير التربية أن مبادرة وزارته تأتي تحت إشراف مركز الملك عبدالله العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات “كايسيد”، مؤكداً أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود- حفظه الله- تبنى عدداً من المبادرات الوطنية والعالمية المتنوعة لدعم التسامح والسلام وتعزيز التفاهم المتبادل، منها إنشاء مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني الذي أسهم في تعزيز قواعد الحوار البناء، وبناء نماذج لاستيعاب الآخر، وتقديم تدريب مستمر للمعلمين والطلاب مقروناً بنماذج عملية تضمن في المنهج التعليمي وتطبق في المجتمع المدرسي.

وساهمت المملكة العربية السعودية إلى جانب جمهورية النمسا ومملكة إسبانيا، في تأسيس مركز الملك عبدالله للحوار بين أتباع الأديان والثقافات بفيينا، الذي يهدف إلى بناء وتأسيس روابط تعاون مشترك بين أتباع الأديان والثقافات.

وقال وزير التربية والتعليم من المبادرات النوعية التي يرعاها خادم الحرمين الشريفين- حفظه الله-، برنامج رسل السلام للكشافة العالمية الذي أطلق بمباركته وبمشاركة ملك السويد لنشر رسالة السلام في أكثر من مائة وعشر دول حول العالم، بمشاركة نحو 20 مليوناً من الفتيات والشباب يتواصلون فيما بينهم من خلال العمل التطوعي والحوار ضمن البعد الشخصي والاجتماعي والبيئي.

وأشار الأمير فيصل إلى أن البرنامج انطلق من جامعة الملك عبدالله للعلوم والتكنولوجيا (كاوست) بمشاركة 7000 شاب وفتاة من أكثر من 80 دولة يمثلون ثقافات وأديان متعددة.

وأضاف وزير التربية: من المبادرات الوطنية التي تتسق مع رؤية خادم الحرمين الشريفين- حفظه الله-، مبادرة تأسيس جامعة الملك عبدالله للعلوم والتكنولوجيا التي تقدم منحاً دراسية مجانية للطلاب والطالبات من أكثر من 60 جنسية من مختلف أتباع الأديان والثقافات يتعلمون ويبحثون معاً لحل المشكلات المشتركة التي يعانيها عالمنا، ومن أبرزها الفقر ونقص الغذاء وتوفير مصادر بديلة للطاقة ومعالجة الأزمات الملحة المتعلقة بتوفير المياه والمشكلات البيئية التي تهدد مستقبل الأجيال الحالية والقادمة. وتحدث عدد من وزراء التربية والتعليم في عدد من الدول المشاركة في المؤتمر، معربين خلال كلماتهم عن تقديرهم لحكومة خادم الحرمين الشريفين، ومقدمين شكرهم   لخادم الحرمين على دعمه ورعايته لنشر ثقافة السلام في العالم.