منى العجمي متحدثة رسمية لوزارة التعليم لتعزيز التواصل مع المجتمع والإعلام
من فرنسا إلى مكة.. غيث البربوشي يروي قصة إتمامه حفظ القرآن في عامين
القبض على 14 مخالفًا لتهريبهم 315 كيلو قات في عسير
اكتشاف قطع فخارية وأدوات حجرية تعود إلى 50 ألف سنة في القرينة بالرياض
“صقّار المستقبل” جناح تفاعلي بالمزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور 2025 لتعريف الأجيال بعالم الشواهين
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 10899.11 نقطة
السعودية تحصد لقبها الثاني في كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025
حساب المواطن: 3 مليارات ريال لمستفيدي دفعة أغسطس
الراجحي يستقبل المشاركين من إخاء باللقاء الكشفي في البرتغال
إيداع دعم حساب المواطن .. إليك طريقة معرفة مبلغ الاستحقاق
أبدى أميرُ منطقة الباحة صاحب السمو الملكي “الأمير مشاري بن سعود بن عبدالعزيز” سعادته باستضافة منطقة الباحة لـ”ملتقى الإعلام” في عامه الأول خلال يومي 23 و 24 المحرم الجاري –والذي ترعاه “المواطن” إعلامياً-.
وأوضح سموه أنّ مشاركة رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان، ووزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز محي الدين خوجة، والنخب الإدارية والإعلامية الرسمية والخاصة ستضفي على هذا الملتقى وهجاً كبيراً، وسيقدم المشاركون من الرؤى والأفكار ما يُثرون به تطلعات المسؤولين في الباحة كون الإعلام وسيلةً حضارية لتحريك الراكد سياحياً واقتصادياً.
وأكد سموه أنّ التنمية والإعلام وجهان لعملة واحدة كون التنمية بحاجة إلى إعلام يسلّط الضوء على منجزها وينقد سلبياتها ونواقصها بهدف إتمامها وتلافي أوجه القصور، مضيفاً أن الإعلام شريك فاعل وحضاري في تقديم التنمية للمواطن وإبراز منجزات الوطن وحاجته للتنمية القائمة على رسالة الإعلام اليومية والتفاعلية مع المواطنين.
وأشار سموه إلى أنّ الطبيعة الجمالية في الباحة متوفرة والإعلام مسؤول عن إبرازها للمجتمع المحلي والعربي والعالمي، والتعريف بالباحة مهمّة سامية شأنها في ذلك شأن بقية المناطق السعودية.
ولفت الأمير مشاري إلى أن الباحة مظلومة تنموياً خصوصاً في جانب رجال الأعمال كون الدولة تجتهد في إكمال البنية التحتية وإن لم تصل إلى المستوى المأمول إلا أن الذي لا يأتي هو دور المواطن وابن المنطقة في التنمية الفاعلة.
وقال إنه لا بد أن تكون لدينا مشاريع جاذبة ولافتة لانتباه الإعلام، إذ إن الإعلام بطبيعته يهرول وراء المميز واللافت.
وكشف سموه أنّ (المراسلين الهواة) وغير المتفرغين يشكّلون عبئاً على الصحافة، مطالباً الصحف بافتتاح مكاتب صحفية رسمية لتكون ذراعاً أميناً للتنمية خصوصاً عندما يتم اختيار كوادر صحفية متمكنة.
وأضاف أتطلع إلى اكتمال أستوديو التلفزيون في الباحة وتوفر مراسلين للإذاعات الحكومية والخاصة وتخصيص برامج حيّة عبر التلفزيون والإذاعة عن الباحة بحراكها الثقافي والاجتماعي، مبدياً أسفه أنه حين يستمع لبعض الإذاعات لا تذكر موجة التردد الخاصة بالمنطقة.
وقال سموه: لا أُريدُ إعلاماً دعائياً يبالغ في وصف الحقيقة ويضفي على المنطقة هالة غير حقيقية وغير واقعية، ولا أُريده إعلاماً قاسياً ينتقي السلبي ويركز عليه متجاهلاً الإيجابي أو يقصيه بالكُليّة، مؤملاً أن يكون إعلام المنطقة موضوعياً وناقداً بناءً يعتمد على الحقيقة ويقف على الحياد.
وطالب أميرُ الباحة كافة مديري الإدارات الخدمية في الباحة بالتفاعل الإيجابي مع الإعلام خصوصاً في القضايا الهامة والعاجلة، كون الإيضاح واجباً على كل مسؤول وتبيان الحقائق يمنع التأويلات والتخرصات.