البلبل أبيض الخدّ.. نغمة الطبيعة المقيمة في سماء الحدود الشمالية
مجالس البيوت الطينية.. تاريخ محفور في الذاكرة
افتتاح أكبر مصنع لإنتاج الألواح الشمسية في دولة إفريقية
مسلّح يهدد المارة بسكين في فرنسا والشرطة ترديه قتيلاً
انطلاق فعاليات “ونتر وندرلاند جدة” أضخم تجربة شتوية في موسم جدة 2025
انطلاق النسخة السابعة من مبادرة بناء قدرات جمعيات الأيتام بالمملكة
حساب المواطن: على المطلقة إرفاق مستندات الاستقلالية في هذه الحالة
أمسيات شتوية باردة تجمع نجوم الغناء العربي لتعيد لوداي صفار في الدرعية حضوره الفني
تعادل نيوكاسل وتشلسي في الدوري الإنجليزي
الإسعاف الجوي بباشر بلاغ حادث داخل نفود النبقية شرق بريدة
قد لا تبدو المقاهي أماكن مثالية لاحتساء الشاي بعد الظهيرة، لكن ثمة توجّه لإقامة المقاهي وسط المقابر في العاصمة الألمانية برلين ومدن ألمانية أخرى ولا تقدم هذه المقاهي الراحة للثكالى فحسب بل أيضاً للمواطنين العاديين والسيّاح الباحثين عن السكينة وراحة البال.
اخترق مراسلُ مجلة “دير شبيجل” الألمانية أحد هذه المقاهي وهو “مقهى شتراوس” الواقع داخل منطقة مقابر في مقاطعة كروزبيرج في برلين، وهناك رأى نادلة تدعى “جوانا هيلمبيرجر” التي ردت على سؤال وجّهه لها بعض الزوار وقد ارتسمت الابتسامة على وجهها “لكن لم يدفن أحد هنا.. أليس صحيحاً؟!” في الواقع لقد دُفنت جثث هنا!
وقال المراسل إنه رأى في يوم بارد وممطر -من أيام شهر نوفمبر- مجموعة من المتقاعدين والأزواج في منتصف العمر وامرأتين برفقتهما طفل وشاب يستخدم جهاز الكمبيوتر وكانوا جميعهم منهمكين في الدردشة وتجاذب أطراف الحديث رغم أن الأجواء لم تكن مبهجة.
وقالت المجلة إن مقاهي المقابر تكتسب شعبية متزايدة، ليس فقط للأشخاص الذين يبحثون عن السكينة واحتساء فنجان من القهوة بعد زيارة قبر عزيز، لكن أيضاً للسياح الذين باتوا يترددون على هذه المقاهي أيضاً.
من جانبه قال مارتن شتراوس -مدير المقهى- وزوجته أوليج: “لقد كان هناك قليل من الناس الذين كانوا منزعجين بشأن رقود أقاربهم في سلام، لكن المقهى أثبت أنه شعبي للغاية لدرجة أن بعض الزائرين يسألون بالفعل عن قبور يمكن رؤيتها من داخل المقهى”.