بدء تفعيل تحويلة مرورية على طريق الإمام مسلم بالرياض
وظائف شاغرة لدى بنك الخليج الدولي
وظائف إدارية شاغرة في هيئة الزكاة
وظائف شاغرة بفروع طيران أديل
وظائف شاغرة في شركة نت وركرس للخدمات
وظائف شاغرة بـ فروع شركة SEVEN
وظائف شاغرة بـ شركة شراء الطاقة
وظائف شاغرة لدى الخطوط الجوية السعودية
محظورات صحية خطيرة خلال المربعانية
أستون فيلا يتغلَّب على مانشستر يونايتد
يروي المسؤول عن حراسة السجن الذي مكث فيه مانديلا (27) عاماً بسبب نضاله ومقاومته لسياسة التمييز العنصري في خمسينيات وستينيات القرن الماضي، قصة الصداقة التي نشأت مع الزعيم الراحل.
وانتقل كريستو براند بعمر (18) عاماً من الزراعة، للعمل بمنصب سجان لمانديلا عام 1978 على جزيرة روبن، حيث قيل له إنه سيعمل على حراسة أخطر إرهابيّي العالم، لكن -ولصدمته فإن- السجين -الذي حمل الرقم (46664)، بعمر الستين حينها- سأله عن حال عائلته وعن آماله وعن مخاوفه المستقبلية، مضيفاً أن العنصرية “لم تكن حاجزاً” بينهما.
واستمرت حكاية الصداقة بين الرجلين، وعندما قامت السلطات بمحاولات لتخفيف الحكم، نقل موقع سجن مانديلا لمكان آخر عام 1982، وانتقل معه سجانه براند، وحتى عندما نقل لموقع ثالث عام 1988، انتقل براند معه.
ووصف براند مانديلا بكونه “متواضعاً”، ويستغرب إلى هذا اليوم، كيف تمكن مانديلا من تغيير العلاقة بينهما، ليقول: “كان سجيني، لكنه كان والدي في الوقت ذاته.. كنت ألجأ إليه طلباً للنصيحة عندما تواجهني أية مشكلة في حياتي.”
وظل الرجلان معاً حتى أطلق سراح مانديلا عام 1990، حينها قال براند، إنه “خلف فراغاً كبيراً وراءه”، والآن يبلغ السجان من العمر (53) عاماً، ويعمل مرشداً سياحياً في السجن ذاته.