بواكير تمور المدينة المنورة تُنعش أسواق السعودية بأكثر من 58 صنفًا
ضبط 6 مخالفين لاستغلالهم الرواسب في تبوك
الصين بصدد بناء أعلى مرصد شمسي في العالم
توضيح بشأن التأمين على عقد العمالة المنزلية ضد المخاطر المحتملة
النحل الإفريقي القاتل يثير الرعب في أمريكا
السعودية ترحب بإعلان ترمب وقف إطلاق النار بين طرفي التصعيد بالمنطقة
السعودية خالية من أسراب الجراد الصحراوي
ثمرة واحدة تحسن جودة النوم
أمطار على منطقة جازان حتى المساء
احذروا شحن الهواتف الذكية داخل السيارات
أجرى الفريق الطبي في مدينة الملك فهد الطبية أول عملية جراحية لمريض السمنة حسن الصميلي 39 عاماً الذي كان يزن 350 كيلوجرامًا تكللت ولله الحمد بالنجاح, حيث كان يعاني من مرض السمنة المفرطة التي أقعدته عن الحركة وجعلته حبيس السرير الأبيض منذ عام 1432.
وأوضح رئيس الفريق الطبي استشاري جراحة المناظير والسمنة بمدينة الملك فهد الطبية الدكتور عائض بن ربيعان القحطاني, أن المريض الصميلي خضع لعملية تكميم المعدة بالمنظار, ونجحت ولله الحمد دون أي مضاعفات وفي وقت وجيز، مشيرًا إلى أنها لم تتجاوز 40 دقيقة, حيث أفاق من التخدير في غرفة العمليات وتم نقله إلى الجناح دون الحاجة للعناية المركزة.
وأضاف الدكتور القحطاني أن المريض صميلي اخضع لبرنامج دقيق قبل العملية لتحسين وظائف التنفس والقلب وتقوية العضلات، وأعطي حميه غذائية خاصة تم جلبها من الولايات المتحدة أنزلت وزنه 50 كيلوجراما، مشيرًا إلى أن المريض تمكن تدريجياً من الحركة في نفس يوم العملية, وتناول الغذاء بالفم في اليوم الثاني, كما استمر في برنامجه التأهيلي من خلال العلاج الطبيعي.
من جهته، قال المريض الصميلي إنه بدأ يشعر بتحسن كبير وراحة نفسية عالية عقب اجراء العملية، مبينا أنه يمشي الآن في ممرات الجناح ويستطيع الحركة بشكل مرن .
وعبر الصميلي عن تقديره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو النائب الثاني – حفظهم الله – على اهتمامهم ورعايتهم بالمواطنين، كما رفع شكره لسمو أمير منطقة جازان لمتابعته لحالته المرضية حتى تم نقله إلى الرياض، شاكرا كذلك المدير العام التنفيذي لمدينة الملك فهد الطبية الدكتور محمود اليماني, والفريق الطبي المعالج بإشراف الدكتور عائض القحطاني على حسن تعاملهم وأداء عملهم معه طيلة فترة اقامته في المدينة لتلقي العلاج.
يذكر أن مريض السمنة حسن الصميلي تم نقله من جازان إلى مدينة الملك فهد الطبية، بسبب معاناته من السمنة حيث أقعدته عن الحركة وجعلته على السرير الأبيض منذ عام 1432ه، وادخل حينها مستشفى جازان نتيجة لاصابته بتورمات في القدمين والساقين، مما استدعى ملازمته للمستشفى حتى تم نقله إلى مدينة الملك فهد الطبية.
أبو مشعل
الحمدالله على سلامته
و أسال الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيه وجميع مرضى المسلمين يارب