بطء الإجراءات يعرقل حركة التّنقّل في منفذ “الطّوال”

اشتكى عدد من عابري منفذ الطوال -بمنطقة جازان، إلى منفذ حرض اليمني- من موظفي الجمارك عبر المنفذ، منذ الثلاثاء الماضي، مشيرين إلى أن ما يقومون به يخالف كل القيم وينتهك حقوقاً كفلها النظام.

وقالوا إن معاملة بعض رجال الجمارك في هذا المنفذ تتسم «بالعنجهية» والاستخفاف بالمواطن وحقوقه، كإنسان لا بد من احترامه، لافتين إلى أنهم ينهون إجراءات دخول المسافرين والقادمين بدون مركبات.

قد يهمّك أيضاً

إندبندنت: السعودية دخلت التاريخ مرتين في 12 ديسمبر

الرياض تشارك مدن العالم في ساعة الأرض

وأضافوا: يبدأ الموظف بتطبيق تسجيل الجوازات والأسماء في أوراق مخصصة لعبور المركبات، والتسجيل يتم بطرق بدائية، حيث تُجمع الجوازات من المسافرين، ويسجل الاسم والرقم باليد، ما يحدث فوضى وازدحاماً.

وقالوا إن كثيرين اصطدموا بالتأخير. في حين أن المأساة الأكبر تقع على المسافرين على أرجلهم عبر المنفذ، ما يعكر صفو رحلتهم، وكذلك القادمون إلى أرض الوطن، رغم المعدل الكبير الذي يزداد أثناء عطلة نهاية الأسبوع ومواسم الأعياد والإجازات.

وأفادوا أنه لا بد من تسهيل الإجراءات، ما يساعد على إنعاش الحركة التجارية والاقتصادية لمنفذ حرض اليمني، نتيجة ما ينفقه أبناء منطقة جازان في هذه المدينة الحدودية من نفقات الإقامة والإعاشة ومستلزمات قضاء أوقات سعيدة بالنسبة لهم.

وطالبوا بتدخل الجهات المعنية للنظر والتحقق من تلك المخالفات والممارسات، ومحاسبة المتسبب فيها.