رفع ستارة باب الكعبة استعدادًا لغسلها غدًا
مدني حفر الباطن يخمد حريقًا في واجهة مبنى ولا إصابات
ضبط مسلخ دواجن عشوائي في الرياض
سلمان للإغاثة يوزّع 10.151 كرتون تمر في حلب بسوريا
وظائف شاغرة في مجموعة الفطيم
القبض على مواطن لنقله 5 مخالفين في جازان
وظائف شاغرة لدى شركة الاتصالات
وظائف شاغرة بـ شركة ياسرف
وظائف شاغرة في مركز نظم الموارد الحكومية
وظائف شاغرة بـ مستشفيات رعاية
توصلت أخصائية في طب الأسنان إلى إستراتيجية ناجعة تحفظ لذوي الاحتياجات الخاصة رعاية صحية مثالية بعد تصاعد معاناة الكثير منهم من أمراض الفم والأسنان وصعوبات في المحافظة على الغذاء السليم والطرق الصحية المتبعة للمحافظة على الأسنان ومنع إصابتها بالتسوس.
وتناولت الدكتورة منال معشي أخصائية طب أسنان الأطفال بوزارة الصحة في مشاركة لها أمس بالمؤتمر السعودي العالمي الخامس عشر لجامعة الملك سعود لطب الأسنان، والخامس والعشرين للجمعية السعودية لطب الأسنان، الذي يقام حالياً في مركز المعارض بالرياض، طريقة تقييم تأثير المعالجة السنية عن طريق التأهيل الفمي الكامل على صحة الفم و الأسنان للأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة في مدينة جدة قبل وبعد 12 شهراً من العلاج السني الشامل المقترح.
وقالت إنها قامت بدراسة عينة شملت 40 طفلاً من ذوي الاحتياجات الخاصة ضمن الفئة العمرية 5- 14 سنة في اثنين من المستشفيات الحكومية في مدينة جدة لتحديد التأثيرات المختلفة للمعالجة السنية عن طريق التأهيل الفمي الكامل على صحة الفم والأسنان وتم فحص هؤلاء الأطفال من ناحية تسوس الأسنان، وحالة نظافة الفم، وعادات نظافة الفم، وسوء الإطباق، واللويحة السنية على فترات مختلفة قبل المعالجة السنية وبعد 3، 6، 9، و 12 شهراً من المعالجة السنية.
واتضح من الدراسة أن المعالجة السنية عن طريق التأهيل الفمي الكامل قد حسنت من حالة نظافة الفم كما قللت من مؤشر اللويحة السنية خلال فترة الدراسة.
كما أشارت الدراسة إلى انصياع الأهالي لتعليمات العناية بنظافة الفم، الذي بدوره أدى إلى التحسن في حجم المساعدة في تفريش أسنان الأطفال من قبل ذويهم.
ولفتت الدكتورة معشي إلى أن سوء الإطباق كان أكثر انتشاراً في الأطفال ذوي الإعاقة العقلية مقارنة بغيره من الإعاقات.
وبينت أن الدراسة أظهرت تأثير المعالجة السنية عن طريق التأهيل الفمي الكامل تحت المخدر العام للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، مع الأخذ بعين الاعتبار المتابعة الدورية كل 3 أشهر، موضحة أنه سيكون له تأثير إكلينيكي ذو دلالة إحصائية على حالة نظافة الفم، عادات نظافة الفم، ومؤشر اللويحة السنية، وذلك على المدى الطويل، الذي يصل إلى 12 شهراً.