تنبيه من أتربة مثارة ورياح نشطة على الحدود الشمالية
لأول مرة.. توصية عالمية بأدوية التخسيس لعلاج السمنة
اتفاقية الدفاع الإستراتيجي بين السعودية وباكستان.. تعزيز الردع المشترك ضد أي اعتداء
النصر يسحق استقلال دوشنبه الطاجيكي بخماسية نظيفة
في قبضة الأمن.. 4 مواطنين روجوا الحشيش في تبوك
لقاح الإنفلونزا الموسمية يخفف الأعراض ويقلل المضاعفات
الأهلي والهلال في قمة الجولة الثالثة من دوري روشن
في جامعة اليمامة .. الأفكار الطلابية تتحول لمشاريع تدعم رواد الأعمال
برعاية عبدالعزيز بن سعود.. انطلاق فعاليات منتدى “حوار الأمن والتاريخ” بالرياض
المركزي السعودي يخفض معدل اتفاقيات إعادة الشراء والشراء المعاكس
حذّر متخصص في مرض هشاشة العظام، السعوديين من إهمال العناية بالعادات الغذائية السليمة وعدم تزويد الجسم بفيتامين “د” قبل سن 35 عاماً، مبرراً ذلك بأن مرحلة ما قبل هذا العمر تعتبر ذورة الكثافة العظمية؛ مما يؤدي إلى توقف تكوين صلابة العظم عن الـ 35.
وأشار الدكتور يوسف الصالح الأستاذ المساعد بكلية الطب – جامعة الملك عبدالعزيز للعلوم الصحية، أن العمل تطور كثيراً وظهرت علاجات مؤثرة وفعالة جديدة تعمل على وقف تآكل العظام، وأضاف: ” وبالتالي سيقلل من مخاطر الكسور التي تمثل الخطر الأكبر لهذا المرض, وخاصة كسور الفخذ، وأحدث العلاجات المتوفرة اليوم تعمل على سد الطريق أمام حفز الخلايا المسؤولة عن أكل معادن العظام. بحيث يقوم المضاد الأحادي بتقليد عمل البروتين (Opg), بطريقة آمنة وفعالة “.
وجات آخر الدراسات تؤكد نسبة ازدياد نسبة هشاشة العظام في السعودية لدى المرأة بعد سن 36، ولدى الرجال 42%، وخرجت بأن نسبة 80% من السعوديين يعانون من نقص فيتامين “د”.
وتبرز مخاطر مرض هشاشة العظام في انخفاض كتلة العظام 10% تقريباً مما يزيد من احتمال كسور العمود الفقري إلى الضعفين، وكسور الورك 2.5 مرة, ووفقاً لأحدث الإحصائيات الطبية حول العالم فإنه وبحلول عام 2050م ستزداد نسبة معدلات حدوث كسور الورك لدى الرجال والنساء بنسبة مرتفعة, كما وأن المصابين بكسر في الورك يفارقون الحياة خلال السنة التالية للكسر.
وكشف البروفيسور “بابابولوس “أستاذ هشاشة العظام والغدد بجامعة لايدن بهولندا، أن العلاجات الجديدة لهشاشة العظام تؤخذ عن طريق إبرة تحت الجلد لمدة ستة شهور، حيث تعمل على منع تكون الخلايا الضارة المسببة لتآكل العظام، مضيفا: ” وبالتالي تخفض خطر الإصابة بالكسور في خرزات العمود الفقري وعظم الحوض بنسبة تفوق 68 في المئة، وهذه النتيجة الرئيسة لأربع دراسات سريرية حول العلاجات الحديثة، والمرجح استعمالها على نطاق واسع كبديل لعلاجات هشاشة العظام”، مؤكداً أن هذه المرة الأولى التي يستهدف فيها دواء بيوتكنولوجي جذور هذا المرض العميقة.