“مهرجان الصّحراء الدّوليّ” بحائل يستقطب محبّي التّخييم

نجح مهرجان الصحراء الدولي بمنطقة حائل، في تفعيل التخييم الفردي أو الجماعي للأفراد والأسر في المخيمات المختلفة في المواقع القريبة من المهرجان، التي أصبحت هواية تجتذب الحائليّين، كما تستقطب الزوار والسياح؛ حيث يمكن اختراق رمال الصحراء وتسلق سفوح الجبال وزيارة الوديان الخصبة أو الواحات، في ظل أجواء الربيع التي تعيشها حائل حالياً.

وشهدت حائل أثناء فعاليات المهرجان زيادة في أعداد محبي التخييم، وتحول عدد من الشباب لتفعيل منتجعات صحراوية عبر مخيمات تقوم باستقطاب السياح، وإقامة ليال مميزة تحت أضواء الإنارة القديمة والشموع، وغيرها من الأجواء الليلية تحت قباب الخيام.

قد يهمّك أيضاً

أمير عسير يوجّه بإيقاف إحتفالات مهرجان أبها

ركن وعربة الأحوال المتنقلة يقدمان خدماتهما في رالي حائل الدولي

إقبال كبير

ويقول خالد الشمري -مستثمر مخيمات- إن المهرجان نجح في استقطاب عوائل وسياح وزوار لنا، من خلال استئجار مخيمات؛ حيث إن توفر عديد من المخيمات في الصحراء، ساعد على ظهور أنشطة جديدة تلقى إقبالاً منقطع النظير.

وأضاف أن الخيام صممت –خصيصاً- للأفراد والعوائل والأسر؛ حيث تلقى السياحة الصحراوية رواجاً بين الأشخاص الذين لم يألفوا أجواءها، سواء كانوا من داخل حائل أو خارجها؛ حيث كان لمهرجان الصحراء دور في سباق الزوار أو أهالي المدينة في استئجار المخيمات.

تنوع بيئي

ويقول ناصر الشمري: تتنوع المخيمات حائل وفق طبيعة مكوناتها، ومن أشهر أماكن التخييم في حائل؛ توارن والسفن والحفير ونفوذ قناء وجبال سلمى، التي تعتبر من أجمل مناطق التخييم الجبلية، التي تمتاز بمناخها المعتدل خلال المساء وتنوع الحياة الطبيعية.

وأضاف أن الفترة من شهر ربيع الأول، تعتبر أفضل فترات التخييم بمنطقة حائل، بالإضافة إلى التخييم الجبلي والأودية، وتنوع طبيعة الجبال وصخورها، ما بين رسوبية ونارية، وما تحويه تلك الجبال من كنوز طبيعية، كالكهوف الجبلية وتنوع سهولها ووديانها، كل ذلك جعل من التخييم على قمم الجبال -وفي بطون تلك الأودية الغنية- متعة جذابة.