مساند تُجيب.. ما الموقف حال عدم تحويل راتب العمالة عبر القنوات الإلكترونية؟
الإفراط في استخدام الشاشات يضعف التحصيل الدراسي للأطفال
وزير الإعلام: حريصون على تمكين الشباب في القطاع الإعلامي وتزويدهم بالمهارات الحديثة
مصر: مسار التفاوض مع إثيوبيا وصل لطريق مسدود
إجراءات جديدة لدخول منطقة شنغن
4 قتلى وأكثر من 20 مصابًا في إطلاق نار بولاية أميركية
ضبط 6,337 دراجة آلية مخالفة في مختلف مناطق المملكة
عملية لأول مرة بالشرق الأوسط تعيد النظر لمريضة في مستشفى الملك خالد
توضيح من حساب المواطن بشأن موعد دراسة حالة الأهلية
السعودية ضمن أسرع مؤشرات إدارة الموارد المائية المتكاملة في العالم
نصيحة لكل أم احرصي على سلامة أعين عائلتك وذلك بالتقليل من استعمال أجهزة الكمبيوتر لوقت طويل، فعلى الرغم من الإيجابيات التي يحملها التطور التقني لكن يصاحبه دائماً سلبيات يجب اتخاذ احتياطات معنية للتقليل من أضرارها على الصحة ومن هذه التقنيات جهاز الكمبيوتر الذي وفّر للإنسان خدمات جليلة في الوقت نفسه سبب له حالات مرضية كانت قليلة الظهور من قبل مثل جفاف العيون، فحسب تقرير نُشر في مجلة طبية ألمانية فكل واحد من خمسة يجلس أمام جهاز الكمبيوتر بمعدل ست ساعات يومياً يزور طبيب العيون؛ لأنه يشكو إما من جفاف أو حك العيون أو حساسية ضد الضوء.
ويعود السبب في ذلك إلى قلة سائل الدموع نتيجة إصابة الغدة التي تجمع فيها بالخلل الوظيفي؛ مما يضعف المقاومة الطبيعية للعين حيال أمراض جلدية قد تصاب بها، وترقق طبقة الغدة قد يفرز سائل الدموع في حالات صعبة ما يؤدي إلى التهابات القرنية نتيجة احتكاك جدار الجفن بالعين، وبالتالي إلحاق أذى بحاسة النظر وحسب التقرير الطبي فإن للعوامل البيئية المحيطة وشروط العمل تأثيراً كبيراً على صحة العين، سواء في الصيف حيث المكيفات الهوائية أو في الشتاء التدفئة خاصة المركزية.
ووضع التقرير الطبي بعض النصائح المفيدة للتقليل من جفاف العين منها زيادة نسبة رطوبة الهواء في مكان العمل بنسبة 50 في المائة مع الإكثار من شرب السوائل عدا القهوة حتى الليترين يومياً إذ لم يكن هناك مانع مرضي، مع تفادي تعريض العيون لمجاري هوائية مثل قيادة السيارة والنافذة مفتوحة أو الجلوس مباشرة أمام مروحة هوائية أو مكيف، وعدم الجلوس في غرفة مليئة بالغبار والدخان، ويستحسن وضع نظارات صغيرة عند السباحة في المسابح العامة منعا لانتقال عدوى إلى العين وبالنسبة للعمل أمام جهاز الكمبيوتر حذر التقرير من اقتراب العينين من الشاشة، فهي تلتقط كل الأشعة المضرة المنبعثة منها، مع الحرص على أن تكون المسافة على الأقل ثلاثين سنتم، ووضعها على ارتفاع لا يجهد الأجفان مع إعطاء استراحات للعينين بين الفترة والأخرى، ويجب إجراء فحص طبي منتظم لدى طبيب العيون على الأقل مرة كل ستة أشهر خاصة للذين يستعملون نظارات طبية، بالإضافة لاستعمال الدموع الاصطناعية خاصة التي تستحضر من مواد طبيعية للمحافظة على كمية السائل المطلوب للعين.