“نزاهة” للجوازات: لا داعي للشّركات..واشغلوا كبائن الجسر بالموظّفين

الأحد ٥ يناير ٢٠١٤ الساعة ٢:٤٦ مساءً
“نزاهة” للجوازات: لا داعي للشّركات..واشغلوا كبائن الجسر بالموظّفين

صرّح مصدر مسؤول في الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد “نزاهة”، بأن الهيئة اطلعت على ما نشر في الصحف المحلية حول المؤتمر الصحفي الذي عقده مدير عام الجوازات اللواء سليمان اليحيى، في جسر الملك فهد، مساء يوم الخميس الموافق 1/3//1435هـ، وما خص به “نزاهة” من تعليق، على إثر ما كشفته، حول تذمر ومعاناة المواطنين وتعطيلهم وضياع أوقاتهم، جراء بطء إجراءات الجوازات، بسبب عدم توفير العدد الكافي من الموظفين في الكبائن وداخل الإدارة، خاصة في أوقات الذروة، وما أقر به من (وجود الزحام)، والتعلل بأنه (مرتد من الجانب البحريني)، وفي تعليقه على بيان (نزاهة)، ذكر أنه (لا يوجد لديهم ما يخفونه عن الرأي العام، ولكنهم لا يرضون التقول عليهم)، وأضاف أن (نزاهة) “طلبت منهم أن يسألوا المسافرين عن الزحام، وهم سألوهم بالفعل، ولكنهم جاملوهم وأنكروا وجود زحام، وهم لا يستطيعون أن يقدموا لهم تقويماً واقعيّاً لأداء موظف الجوازات”.
وأوضحت الهيئة -في ردّ لها قالت فيه-: تشكر “نزاهة” مدير الجوازات على الحضور إلى الجسر، وعقد المؤتمر الصحفي، والاعتراف بوجود المشكلة، بدليل ما ذكره من أنهم يجرون دراسات لحلها، عن طريق زيادة الموظفين والكبائن، وبدليل قيامه بتدشين صالة جديدة للجوازات، وأن شركات استشارية تجري دراسات لإيجاد حلول.

غير أن الهيئة كانت تتمنى لو اكتفى بالاعتراف بوجود المشكلة والوعد بالعمل على حلها، والبدء الفوري في ذلك، (كما فعل). ولا أقل من شكر (نزاهة) على معاونتهم بإرشادهم إلى الخطأ، أما اتهام (الهيئة) بالتقول عليهم، وأن المواطنين جاملوهم عندما سألوهم وأنكروا وجود زحام، وأنهم –المواطنون- لا يستطيعون أن يقدموا لهم تقويماً واقعيّاً لأداء موظفيهم.. فإن ذلك هو ما تستغربه الهيئة من المسؤول الأول للجوازات في مقرها الرئيس، في حين أن الهيئة وقفت بنفسها وراقبت وتفحصت، وسألت المواطنين الذين لا يسوغ اتهامهم بالمجاملة، لأنهم أفضل من يقيم أداء الجهات الخدمية، مثل الجوازات، ورأيهم منشور عبر وسائل الإعلام وفي بلاغاتهم، وفي مشاهد الزحام اليومية على الجسر، ولم تعتمد الهيئة على ما وصلها من معلومات.

أما حل المشكلة، فتطمئن (الهيئة) مدير الجوازات إلى أنه سهل وميسر، ولا يحتاج إلى (شركات استشارية)، والخطوة الأولى هي شغل جميع الكبائن بموظفين وفق ما بنيت له، مع شيء من التنظيم والحرص والمتابعة ومراعاة الأمانة والإخلاص في العمل، والامتثال لما أمر به خادم الحرمين الشريفين من الحرص على توفير الخدمات اللازمة للمواطنين بالمستوى الأفضل، الذي يحفظ وقتهم ويزيل عنهم المعاناة والتذمر.

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • متابع

    يجرون دراسات لحلها والطوابير والساعات الطويله التى ينتظراها الناس اذا اعترف بلمشكله فهذا دليل وعى وشجاعه من المسؤل واذا انكر المشكله فهو يثبتها من حيث انكرها