“العامة للعقار”: الخميس نهاية مدة تسجيل 54.052 قطعة عقارية في 3 مناطق
إعلان أسماء الفائزين بالمراكز الأولى في جائزة الملك عبدالعزيز لسباقات الهجن
السوق المالية تستطلع الآراء حول مشروع ضوابط تملك الشركات المدرجة والصناديق الاستثمارية
مشاريع ومبادرات تنموية سعودية تغّذي شريان التنمية في قلب اليمن
برئاسة الملك سلمان.. مجلس الوزراء: تعديل تنظيم الهيئة العامة للتطوير الدفاعي
الحكومة اليمنية تثمن مواقف السعودية التاريخية والثابتة وقيادتها المسؤولة لتحالف دعم الشرعية
تحالف دعم الشرعية في اليمن يدشن حساب المتحدث الرسمي على منصة إكس
الإمارات تعلن إنهاء ما تبقى من وجودها العسكري في اليمن
طيران ناس يدعم بطولة النخبة للبوتشيا كناقلٍ رسمي ضمن برامجه لتمكين ذوي الإعاقة
تعيين الشيخ عبدالله الحنيني متحدثًا رسميًا لرئاسة الشؤون الدينية بالمسجد النبوي
قال مسؤولون كبار في الأمم المتحدة -أمس الثلاثاء- إن السوريين أوشكوا أن يحلوا محل الأفغان كأكبر عدد من اللاجئين في العالم نتيجة فرارهم من صراع تتمزق فيه الجثث بفعل البراميل المتفجرة ويعاني فيه جيل من الأطفال نفسياً ومعنوياً.
وأبلغ الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة “بان جي مون” أن المنظمة ستفعل كل ما هو ممكن لتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي الذي صدر يوم السبت لدعم وصول المساعدات الإنسانية وتقديم المساعدة لملايين المحتاجين.
وقال إن “الإمدادات جاهزة لتوصيلها إلى مناطق كان يصعب الوصول إليها وإلى بلدات ومدن تحت الحصار.. ما نحتاجه هو ضمان المرور الآمن للإمدادات الإنسانية على الطرق الرئيسية”.
وأضاف “من واجب الحكومة السورية وكل أطراف الصراع التوصل إلى هذه الاتفاقيات”.
وتقول الأمم المتحدة إن نحو 9.3 مليون سوري -نصف السكان تقريباً- يحتاجون المساعدة، وفر نحو 2.4 مليون من هؤلاء من البلاد خلال الحرب الأهلية المستمرة منذ نحو ثلاثة أعوام.
وقال أنطونيو جوتيريس، رئيس المفوضىة العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة: “كانت سوريا قبل خمسة أعوام ثاني أكبر بلد يستضيف لاجئين في العالم. بات السوريون الآن على وشك أن يحلوا محل الأفغان كأكبر عدد من اللاجئين في العالم”.
وقال جوتيريس للجمعية العامة التي تضم 193 دولة “يحز في قلبي أن أرى أن هذا البلد الذي استضاف على مدى عقود لاجئين من دول أخرى يتمزق على هذا النحو ويجبر هو نفسه على المنفى”.
ويطالب قرار مجلس الأمن الذي أقر بالإجماع بدخول المساعدات إلى سوريا عبر الحدود وإنهاء استخدام أسلحة مثل البراميل المتفجرة في المدن والبلدات ويهدد “بخطوات إضافية” في حالات عدم الالتزام.
ويقول دبلوماسيون بالأمم المتحدة إن روسيا حليفة سوريا لن توافق على الأرجح على أي إجراء في حالة عدم التزام حكومة دمشق بالقرار، لكنّ مبعوثين غربيين عبروا عن نية قوية لاتخاذ إجراء في مجلس الأمن إذا تم تجاهل القرار.