السودان في مجلس الأمن: الفاشر أصبحت رمزًا للمأساة الإنسانية
الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار الأمريكي واليورو
ارتفاع الطلب العالمي على الذهب إلى 3%
توضيح من حساب المواطن بشأن احتساب الدعم ونتائج الأهلية
اختلاس أكثر من 1.5 مليون يورو من الاتحاد الدولي لألعاب القوى
البرازيل: ارتفاع قتلى عملية ريو إلى 121 شخصًا
حرم أمير الرياض ترعى انطلاقة جمعية “إدراك للأورام”
يوتيوب يدفع 24 مليون دولار لتسوية نزاع مع ترامب
شقيقان يكسبان 335 ألف ريال من طرح الشواهين في مزاد نادي الصقور
أمير القصيم يرعى انطلاق منافسات “باها القصيم تويوتا 2025”
في واقع رياضي يرهقه البحث عن وجه مليء بالضوء، وقلب مرصوف بالنقاء وعقل ممهد بالرشد.. بعد أن سقط الوضع الرياضي عند الكثير في فجوات التعصب الأحمق، وثقوب العنصرية النتنة فيعود متورطاً بالخيبة. للأسف هناك عقليات تسكن المدرج فقط، وترتدي أخلاقاً غريبة تخرجها أولاً من الدين بالسخرية والتنابز، وتقذف بتلك العقول خارج الأدب.. ما زالت تلك العقول من الجماهير “هداهم الله” تتعامل مع نصرة ذاتها فشكلت ثقافتها على شيء من الكراهية للآخر المنافس، وانتقاصه في حالة الفوز، أو التشفي بهزائمه، بل تكمن أفراحهم في نبز، وتعيير، وشتم المنافس، ظانين أنها هي الطريقة للتعبير عن حبهم لناديهم والإخلاص له والتضحية من أجله ويهتمون بتشويه صورة المنافس أكثر من اهتمامهم بلعب فريقهم وتطويره.
كل تلك المشكلات تتطلب حقاً حساً دينياً، ووقوفاً وطنياً يشمل كل أطياف وأطراف الوسط الرياضي عبر ضبط النفس، والالتزام بتوجيه الدين أولاً بعدم التنابز، بالألقاب السيئة، وتغذية الجانب التوعوي من خلال كل الوسائل المتاحة، والانتباه لما قد يكون وقوداً لتأجيج مثل ذلك، خصوصاً من قبل الإعلاميين الذين أتيحت لهم فرص الظهور في البرامج المختلفة فعليهم مسؤولية كبيرة في تنوير المتابعين بالحكمة والموعظة الحسنة لا أن يشعلوا نار التعصب بالإسقاط أو الضجيج..
من المهم الإسراع في تنظيم ملتقى رياضي جامع لكل الرياضيين يركز على أصحاب الخبرة والمعرفة والدراية بهذا الشأن للتشاور حول كل المشاهد السلبية للجماهير، ومعرفة الأسباب التي أدت إلى هذا التعصب والتعنصر، وما الحلول المقترحة.
لنكون رياضيين ضد العنصرية.. فالحلول تبدأ من ذاتنا المتضخمة لابد أن نخفضها كثيراً، ونوقظ ضمائرنا، وننشط مشاعرنا بالحب.. ثم إن وجود قوانين رادعة وواضحة هو ضرورة قصوى.. والأهم من ذلك إيجاد جهة تضمن ضبط الوقائع، وتطبيق النظام.. وأجد أن إنشاء “أمن رياضي” من قبل وزارة الداخلية بالتنسيق والتفاهم مع الرئاسة يكون الفرد فيه متخصصاً وبشكل وهيئة ومواصفات معينة تليق بالوسط الرياضي، ويكون مختصاً في التعامل مع كل التفاصيل الرياضية هو مطلب ضروري.. فيستطيع ضبط الفوضى أو الانفلات اللفظي بأدوات أمنية هو جدير بها.
@aziz_alyousef
حمد
سببها والله هالاعلاميين اللي يتعصبون ويسقذون على الاندية وصايرين مثل المشجعين
محمد
يارب انقذ بلادنا مما يمر فيه من تعصب وتحقير للاخرين فالوضع خطير ويحتاج تدخل