استجابة لتوجيهات الملك.. بدء حملة التضامن مع أطفال سوريا

الثلاثاء ٢٥ فبراير ٢٠١٤ الساعة ١٠:٥٩ مساءً
استجابة لتوجيهات الملك.. بدء حملة التضامن مع أطفال سوريا

بحضور الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، وأصحاب السمو الأمراء، رعى الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية المشرف العام على الحملات الإغاثية السعودية، مساء اليوم، حفل يوم التضامن مع الأطفال السوريين الذي وجه بإقامته خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز- حفظه الله ورعاه- استجابة للحالة الإنسانية الصعبة وما يعانيه الأشقاء في سوريا من أوضاع مأساوية قاسية وبخاصة الآلاف من الأطفال الذين فقدوا سبل الحياة الكريمة.

وافتتح أمير منطقة الرياض، ووزير الداخلية عند وصولهما إلى مقر الحفل بمركز الملك فهد الثقافي في الرياض ، معرض اللجان والحملات الإغاثية السعودية، حيث تجول الجميع في المعرض واطلعوا في بداية الجولة على جناح “الوفاء لأهل العطاء” الذي خصص لإبراز جهود الأمير نايف بن عبدالعزيز- رحمه الله- في العمل الإنساني والإغاثي والخيري، والجوائز العالمية التي منحت له- رحمه الله- منها جائزة المانح المتميز المقدمة من وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا).

كما شاهد الجميع في المعرض أجنحة لجان الحملات الإغاثية السعودية في عدد من دول العالم التي أبرزت أعمال وبرامج ومشروعات اللجان في تلك الدول، شملت المشروعات الإسكانية والمشروعات التنموية والبرامج والمشروعات التعليمية ومشروعات إعمار بيوت الله والبرامج والمشروعات الصحية، والبرامج الإغاثية، إضافة إلى البرامج والمشروعات الاجتماعية، والمبالغ الإجمالية التي صرفت على تلك البرامج. فيما شاهد الجميع كذلك مجسمات لمشروعات البرامج الإيوائية والإسكانية التي قدمتها اللجان الإغاثية السعودية في عدد من دول العالم.

بعدها ألقى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية المشرف العام على الحملات الإغاثية السعودية كلمة رحب فيها بالحضور.
وقال : إنه لمن دواعي سعادتي وسروري أن أكون معكم في هذه المناسبة المباركة، مناسبة التضامن السعودي مع أطفال الشعب السوري الشقيق، وهي المناسبة التي وجه بإقامتها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – أعزه الله ورعاه – في إطار دعمه السخي ورعايته الكريمة ونصرته الأخوية لأبناء الشعب السوري، هؤلاء الأخوة الذين حل بهم أسوأ كارثة في التاريخ المعاصر، ويأتي هذا الملتقى وفق ما دأبت عليه المملكة العربية السعودية من مواقف إنسانية مشرفة يحث عليها ديننا الإسلامي الحنيف، وتوجبها الأخوة الإنسانية، وتستدعيها ظروف واحتياجات من يحتاجون إلى العون والمساعدة من أبناء المجتمع الإنساني دون مفاضلة أو تميز.
وأردف سموه قائلا : إن مايعانيه أطفال الشعب السوري الشقيق من أوضاع صعبة في ظل ظروف في غاية القسوة وحصار شديد وآلة حرب ظالمة يستوجب منا مد يد العون والمساعدة لهم والمساهمة في إنقاذ حياتهم وتلبية احتياجاتهم الضرورية ، وسوف تواصل الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا جهودها بإذن الله برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو النائب الثاني – حفظهم الله – وبدعم ومؤازرة الشعب السعودي الكريم “.
وحمد سموه الله على ما تحقق لهذه الحملة من إنجازات، متطلعا إلى الأكثر، والأفضل إن شاء الله حتى يعود للشعب السوري أمنه واستقراره وتتحقق بحول الله وقدرته تطلعاته وآماله .
وفي ختام كلمة سمو وزير الداخلية قال : أشكر لكم حضوركم وتضامنكم مع أطفال الشعب السوري الشقيق كما هو معهود فيكم ومنكم، سائلا الله العلي القدير أن يجزل لكم الأجر والمثوبة إنه ولي ذلك والقادر عليه ” .

163170_1393356966_8286

163171_1393360052_2222

163173_1393360080_471