وظائف شاغرة بفروع الفطيم القابضة
وظائف شاغرة في وزارة الصناعة
وظائف شاغرة لدى شركة CEER للسيارات
وظائف شاغرة بفروع متاجر الرقيب
وظائف شاغرة في مدينة الملك سلمان للطاقة
وظائف شاغرة لدى البنك الإسلامي
استمرار هطول الأمطار الرعدية على معظم المناطق حتى الأحد والمدني يحذر
ملتقى خبراء الاستراتيجية الـ 9 يطرح رؤى نوعية لتعزيز الأداء المؤسسي
التأمينات: لا تغيير في نسب الاشتراك للمشتركين الحاليين
دخان أسود في الفاتيكان فماذا يعني ذلك؟
أصدر زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر بياناً أعلن فيه انسحابه من الحياة السياسية.
وقال الصدر في البيان الذي نشر على موقعه الإلكتروني “من المنطلق الشرعي وحفاظاً على سمعة آل الصدر ومن منطلق إنهاء كل المفاسد التي وقعت أو التي من المحتمل أن تقع تحت عنوانها وعنوان مكتب السيد الشهيد في داخل العراق وخارجه، ومن باب إنهاء معاناة الشعب كافة والخروج من أفكاك السياسة والسياسيين؛ أعلن إغلاق جميع المكاتب وملحقاتها وعلى كافة الأصعدة الدينية والاجتماعية والسياسية وغيرها”.
وأكد الصدر عدم تدخله بالأمور السياسية كافة، موضحاً أن لا كتلة تمثله بعد الآن ولا أي منصب في داخل الحكومة وخارجها ولا البرلمان ومن يتكلم خلاف ذلك فقد يعرض نفسه للمساءلة الشرعية والقانونية.
واستثنى الصدر عدداً من المؤسسات الدينية والخيرية من قراره، منها “قناة الأضواء الفضائية، إذاعة القرآن الناطق، إذاعة العهد، صلاة الجمعة في مسجد الكوفة ومدينة الصدر، مؤسسة المنتظر، المدارس الأكاديمية الخيرية التابعة لنا في النجف وبغداد وقم، مدرسة البتول النسوية، مسجد فاطمة الزهراء في النجف وغيرها”.
وكان مقتدى الصدر وميليشيا “جيش المهدي” الذي كان يأتمر بأمره يتمتع بنفوذ كبير في العراق عقب الغزو والاحتلال الأمريكي للبلاد عام 2003، ولكن هذا النفوذ أخذ بالتضاؤل في السنوات الأخيرة.
وتميزت مواقفه بمعارضة الوجود العسكري الأمريكي في العراق.
وكان جيش المهدي قد خاض معارك ضد القوات الأمريكية في النجف والكوت وغيرها من المدن العراقية.
وكان الصدر قد أمر بحل جيش المهدي في أغسطس 2008، بعد أن قاد رئيس الوزراء نوري المالكي، حملة عسكرية ضد الميليشيا اختتمت في البصرة في مارس.
وبعد خروج مظاهرات في محافظة الأنبار غربي العراق ضد حكومة نوري المالكي في العام الماضي، دعا الصدر إلى تأييد الاحتجاجات ضد المالكي ما دامت سلمية.