تعليق الدراسة الحضورية اليوم في الرياض وزيرة الثقافة الفرنسية تزور بينالي الدرعية ومركز عرقة الثقافي حقيقة اقتراب محمد الخريجي من العمل في إدارة النصر تعليم وتقني وجامعة حائل: تعليق الدراسة الحضورية اليوم الثلاثاء وعد جوتا لـ جماهير الاتحاد أول رد فعل من مبابي تجاه قرار ريال مدريد الصادم له الصين تصف أقمار سبيس إكس للتجسس بالوقاحة ولي العهد يجري اتصالًا هاتفيًّا بالرئيس الروسي ولي العهد يتلقى اتصالًا هاتفيًّا من الأمين العام للأمم المتحدة ماذا سيخسر النصر في حال مغادرة خالد بن فهد للنادي ؟
لن تظهر لك هذه المواقع الترويجية وأنت داخل السعودية، ليس فقط لأنها محجوبة بحكم الضرورة، وإنما لأن من يقف يريد الوصول إلى شخص آخر قد يكون في إفريقيا الوسطى أو الفلبين أو ميانمار أو غيرها، مستغلاً وقع كلمة “سعودي” في نفوس المسلمين في تلك الدول الفقيرة.
وهل هناك أكثر جاذبية من القول إن شخصاً من بلد النبي صلى الله عليه وسلم اكتشف “الحقيقة” فضحى بنفسه وأمواله من أجل دين غير الإسلام؟!
ومع أن بعض محركات البحث الشهيرة كـ”قوقل”، تنوه بأن ظهور هذه المواقع ضمن نتائجها جزء من دعاية مدفوعة الأجر، فإن كثيرين من مستخدمي الشبكة العنكبوتية يتعاملون مع الأمر وكأنه حقيقة، فيبدؤون في ترديد ما يقرؤونه والترويج له، وأحياناً يقعون في الفخ ويتحول لصيد سهل لجماعات التبشير التي تنشط في العديد من البلدان الإسلامية، فضلاً عن الدول التي توجد فيها أقليات مسلمة.
ومن خلال تجربة بحث أجراها سعوديون، خلال وجودهم في دول خارجية كمصر ولبنان، اتضح أن نتائج البحث بكلمات مثل: السعودية، سعودي، سعودية، تقود دوماً إلى مواقع تبشيرية تروج لبضاعتها باستغلال ما تمثله أرض الحرمين في الوعي الإسلامي من جهة، وكثرة استخدام هذه الكلمات من جانب مستخدمي الإنترنت في دول عديدة، خصوصاً المصدرة للعمالة كباكستان والهند والفلبين ومصر.
ويلاحظ الباحث على محركات بحث كـ”قوقل” و”ياهو” أن عملية التبشير تعتمد على قصص وهمية تدعي أن سعودياً أو سعودية لم يكد يعرف بـ “تسامح المسيحية” حتى اعتنقها رغماً عن أهله أو أهلها، علما بأن المزاعم المنشورة كلها تستند إلى كلام مصادر مجهولة، وتعتمد على معلومات مغلوطة، مستغلة جهل القارئ بأبسط الأمور.
على سبيل المثال؛ يروج أحد هذه المواقع قصة فتاة زعم أنها “أول شهيدة للمسيح في السعودية”، بينما يدعي آخر أن طالبة تعرضت لأذى من أهلها ومعلميها من أجل التراجع عن “إيمانها” لكنها تمسكت بـ”المسيح”، فتم إيداعها مستشفى الأمراض العقلية.
أكثر من ذلك؛ تقدم مواقع من هذا النوع تسجيلات صوتية تقول إنها لسعوديين وسعويات، تتضمن إساءات للإسلام والمسلمين، رغم أن التدقيق في اللهجة والمفردات يكشف أنه لا علاقة لهؤلاء من قريب أو بعيد بالمملكة.
وتتضمن هذه المواقع الدعائية الكثير من القصص الملفقة، غير أن “المواطن” رأت الاكتفاء بإثارة القضية، على أمل أن تتحرك الجهات ذات الصلة والمؤسسات الدعوية للتعامل معها، بما يناسب ضررها.
عنتر
حسبي الله ونعم الوكيل فيهم