هيئة الأمر بالمعروف ترصد 735 حساباً ناشراً لـ”الرذيلة”

الخميس ٢٠ فبراير ٢٠١٤ الساعة ٩:٥٨ صباحاً
هيئة الأمر بالمعروف ترصد 735 حساباً ناشراً لـ”الرذيلة”

كشفت الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر عن رصد 735 من الحسابات على عدد من مواقع وبرامج التواصل الاجتماعي تنشر الفساد والرذيلة، مبيّنة أنه تم التعرف على أصحابها، واتخاذ الإجراءات اللازمة حيالهم.

وقال مدير وحدة الجرائم المعلوماتية في الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في الرياض حسن بن علي العسيري، وفقاً لـ”الوطن”: “إن الوحدة التابعة للهيئة قامت برصد 735 حساباً على مواقع وبرامج “تويتر”، و”البرلنقو”، و”الهوازهير”، و”السي هي” تنشر الفساد والرذيلة، حيث تم ضبط عدد من المتهمين الذين استخدموا تلك المواقع لأمور سيئة ومخالفة ونشر الرذيلة والفساد”.

وأضاف العسيري أنه وفقاً لتوجيهات رئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ عبداللطيف آل الشيخ، تم إنشاء وحدة لمكافحة الجرائم المعلوماتية في 23 -2- 1434، وتم دعمها بأحدث ما توصلت له التقنيات الحديثة من أجهزة، وإخضاع كافة العاملين بها للتدريب لأداء مهامها على أكمل وجه في حماية المجتمع.

وأكد العسيري أن جميع الحسابات التي رصدتها الهيئة على مواقع التواصل الاجتماعي تم إنشاؤها من داخل المملكة، ومن بينها مواقع إباحية، وحسابات تروج للشذوذ الجنسي، وأخرى تحتوي على إساءات وسب لله ورسوله، كما أن بعضها يمارس الاتجار بالبشر، ويروج للخمور، وهي كلها داخلة ضمن اختصاصات الهيئة، مشيراً إلى أن الوحدة تعمل حالياً على تتبع حسابات أخرى على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” للتعرف على أصحابها، واتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم.

وبيّن مدير وحدة مكافحة الجرائم المعلوماتية أن هيئة الأمر بالمعروف تعاملت مع أصحاب الحسابات الإباحية في البداية بالنصح، والإرشاد، والتوجيه، فقام بعضهم بإغلاق حساباته، كما قام البعض الآخر بتحويلها إلى حسابات مفيدة للمجتمع.

ولفت العسيري إلى أن وحدة الجرائم المعلوماتية بهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لا تقتصر متابعاتها على مواقع التواصل الاجتماعي والإنترنت، بل تشمل كل ما يتعلق بالتكنولوجيا مثل الأنظمة التقنية، وتطبيقات وسائل الاتصال الحديثة، وغيرها.

وأضاف أن العاملين في الوحدة تم تدريبهم على كيفية التعامل مع الأجهزة الحديثة، وطرق الحصول على المعلومات اللازمة، وتقوم إدارة التطوير بالهيئة بتنظيم برامج تدريبية دورية لهم لتأهيل الكوادر القادرة على أداء هذه المهمة.