سعوديات يروين قصصهن مع “الشيشة” ويتساءلن: لماذا نخجل؟!

الثلاثاء ٢٥ فبراير ٢٠١٤ الساعة ١١:٠٣ مساءً
سعوديات يروين قصصهن مع “الشيشة” ويتساءلن: لماذا نخجل؟!

انتشرت ظاهرة تدخين الأرجيلة، أو “الشيشة” بين الفتيات السعوديات، رغم أن المجتمع السعودي من أكثر المجتمعات المحافظة، ورصدت “المواطن” الظاهرة، والتقت عدداً من المدخنات.

في البداية أكدت إحدى سيدات الأعمال- رفضت ذكر اسمها- أنها تدخن الشيشة منذ أكثر من 5 سنوات سواء في الأماكن المخصصة لذلك أو في مكان خصصته هي لهذا الغرض داخل منزلها، لافتة إلى أنها لا تجد حرجاً من التدخين وسط عائلتها.

ومن جهتها، قالت فاطمة السهلي إنها تدخن الشيشة بعيداً عن أنظار عائلتها، لافتة إلى أنها بدأت التدخين بعد أن جربت مذاق الشيشة عند إحدى صديقاتها، مؤكدة أن صديقتها شجعتها على الأمر حتى أصبحت لا تستغني عن هذه العادة.

وقالت السهلي: “كنت أجد صعوبة في مكان تناول الشيشة ولكن بعد معرفة زوجي بتناولي للشيشة وإلحاحي له بضرورة التدخين وأني لا أستطيع الاستغناء عنها تنازل ووافق على أن أدخن داخل المنزل”.

وفي سياق متصل أكد أحد أصحاب محال بيع الشيشة أن الكثير من النساء يترددن على محله من أجل شراء مستلزمات الأرجيلة، مشيراً إلى أن هناك أنواعاً معينة من المعسلات اعتادت النساء تدخينها كالشمام والفراولة.

وأوضحت الأخصائية الاجتماعية، ختام زهران أن توجه الفتيات إلى تدخين الأرجيلة يأتي من باب الاعتقاد بأنه تطور وحضارة وأنه عامل مهم وغطاء لإثبات أن المرأة قد تستطيع تحقيق المساواة مع الرجل في جميع ممارسات الحياة، مؤكدة أن الفراغ والبطالة والضغط النفسي من الدوافع المهمة التي تدفع الفتيات للتدخين.

ويرى محللون نفسيون أن البيئة التي تُربي الأنثى على مفهوم الدونية قياساً بالرجل ومفهوم التبعية له، تولِّد لديها كراهية لأنوثتها ورفضاً لها، حتى إذا ولجت سن المراهقة أتت سلوكيات ذكورية كنوع من أنواع التمرد والثورة لتبرهن لذاتها مساواتها بالذكر وللتخلص من مشاعر النقص.

وأكد المحللون النفسيون أن سلوك المرأة الذي يدل على تمرّدها ليس سوى تشبث عنيد بقناعاتها يشير إلى عدوان داخلي موجه نحو الذات للانتقام من الأنثى التي في داخلها، وخارجي نحو المجتمع والتقاليد.

وأكدت دراسة كندية أن اللاتي يبدأن التدخين في سن المراهقة أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي بنسبة 70 في المائة، وأضافت أن النساء الأصغر سناً تزداد مخاطر إصابتهن بسرطان الثدي إذا بدأن التدخين في غضون خمس سنوات من سن البلوغ.

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • انا لايتامي وطن

    لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

  • عبدالعزيز

    نصيحه محب مواطن لكل امراه سعوديه .انا لست ملتزم نهائي لاادخن ولاشيشه ولااشرب رغم سفري لدول العالم.بل اعلم يقينن بان الله هوالمحاسب واعلم ان االانسان يوم الحساب يفرمن اخيه وامه وابيه لذلك المراه كنز وجوهره بكل شي لاتجعلي الدنيا وبعد الرجل وظلمه وتصرفاته اللاخلقيه في كل شي هوالقدوه ورده فعل انتبهي والله خطاوللاسف اصبحت المراه تريد ان تثبت للرجل انها تفعل ماتريد ولكن نسيت ان الله هو المحاسب ولايحمل وزر اي احد لااخر.ان اقول لانني اتمنى وارجو من الله الجنه لكل سعوديه فهي مدرسه في كل شي

  • دندشه

    يا فتيات السعوديه لو جت على شيشه ما هي مشكله مانقول الا الله المستعان

  • عبدالله العبدالله

    الله يهدي الجميع

  • مواطن

    إن لم تستحي فاصنع ماشئت .

    الحياء في الذكر شيء جميل وفي الأنثى شيء اجمل.
    كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اشد حياء من البكر في خدرها.

  • عبد الله

    اللهم لا تنزع الحياء منا ولا من نسائنا ونساء المسلمين. إن رأسَ مكارم الأخلاق ونظامَ الإيمان هو الحياء: الحياءُ من الله عز وجل، والحياءُ من الناس.