سعودية تحرج الليبراليين: ترفضون تأنيث مستشفيات الولادة لأنكم “تبغون” الفساد!

الثلاثاء ٤ فبراير ٢٠١٤ الساعة ٦:١٣ مساءً
سعودية تحرج الليبراليين: ترفضون تأنيث مستشفيات الولادة لأنكم “تبغون” الفساد!

انتقل مطلب التأنيث إلى غرف الولادة، والسبب هو نفسه الذي دعم اتخاذ هذه الخطوة على صعيد محلات الملابس النسائية؛ الحفاظ على خصوصية المرأة.

ووجهت سعودية -مشاركة في الدعوة لتأنيث مستشفيات الولادة- نقداً حاداً لليبراليين، قالت إنهم يعارضون هذه الخطوة، مضيفة أنهم يطالبون بعمل المرأة، لكنهم يغضبون من محاولات توفير بيئة عمل آمنة لها، وذلك “لأنهم يبغون الفساد”.

وبدأت المطالب بتأنيث مستشفيات الولادة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لكنها أخذت -مؤخراً- بعداً إعلامياً مع إبراز بعض الصحف لها، كقضية رئيسة في النقاش الاجتماعي السعودي.

ونقلت مجلة “لها” النسائية -عن مطالبات بتأنيث مستشفيات الولادة- أن تأنيث المحلات النسائية جاء بحجة حفظ خصوصية المرأة، متسائلات “أليس هذا المرفق (المستشفيات) أولى من قطعة القماش”، في إشارة إلى تعرض جسد المرأة لأنظار طبيب التوليد في مستشفيات الولادة.

وعلى غرار حملة تأنيث المحال النسائية -التي بدأت بمطالب فردية من كتاب وإعلاميين ودعاة- توقع متابعون أن تشهد قضية تأنيث مستشفيات الولادة زخماً كبيراً في الفترة المقبلة، خاصة في ظل توافر الأسباب الكافية لإقناع المسؤولين، مشيرين إلى أن العائق الرئيس للإسراع بالقرار، هو عدم توافر الكوادر النسائية الطبية.

ورفض المطالبون بالتأنيث، أن يكون سبب تأخر تأنيث مستشفيات الولادة هو عدم توفر كوادر، أو صعوبة تطبيق هذا الأمر، ونقلت المجلة عن أحدهم: “من يقول هذا صعب أو متعذر كذاب! إنما هي إرادة صون أعراض المسلمين لم تتوفر بعد لدى المسؤول”.

وقالت ابتسام الحربي: “عجزت أن أفهم الليبرالية السعودية، يطالبون بأن تعمل المرأة، وإذا وفرنا للمرأة بيئة آمنة زعلوا.. باختصار يبغون الفساد”. بينما وصف الشيخ جماز الجماز -عضو اللجنة الاستشارية بمركز الدراسات في مجلة البيان- مشروع تأنيث مستشفيات الولادة بالسعودية، بأنه “عمل جبار يُؤمن آلاف الوظائف للنساء في مختلف أنحاء البلاد بحشمة وارتياح”.

وأضاف أن هذا المشروع “أقوى مشروع محافظ وطني على الإطلاق، يقضي على بطالة النساء في أرجاء البلاد”.

أما علي الريشان، فتساءل: “حال الحمل والولادة هو من أكثر المسائل خصوصية للمرأة، فأين الجو الآمن الذي تريده المرأة في هذه الحال وكل حال؟”.

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • جميل جداً

    أتمنى أن يطر هذا الموضوع وفي صحيفة المواطن لعل المسوؤلين ينتبهوا لهذا الأمر لأن زوجاتهم لاأعتقد أنهم يذهب للمستشفياتنا لهم مستشفيات خاصة
    وشكراً المجتمع يطالب بهذا الأمر

  • ابو حمد

    بني علمان مصيبتهم احتشام وستر المراءة وتوفير بيئة مريحة لها … فنحن لا نطالب فقط بتأنيث مستشفى الولادة … بل يجب الاّ يتم الكشف على اي امراءة إلا من قبل طبيبة او ممرضة … لماذا لا تقسّم المستشفيات لقسمين قسم للنساء وقسم للرجال … مصيبة وكارثة عندما تدخل لاي عيادة وتجد طبيب وممرضة ومقفلين الباب .. لماذا لا يكون طبيب وممرض … اما حجة عدم توافر العنصر النسائي من طبيبات وممرضات فهذا ضحك على الناس وتمادي في الفساد لا يقبله عاقل

  • رأي مهتم

    المشكله أين هن الطبيبات السعوديات المتخصصات في مجال النساء والولادة ؟!! العدد قليل جداُ ولا يكفي الأحتياج الفعلي ..

  • ufhs

    صحيح العدد قليللكن مع الايام يزداد العدد والمقاعد التي تخصص للرجال في اقسام النساء والولادة تخصص للنساء عندها نكتفي وجامعاتنا في كل واحدة منها كلية طب اي اكثر من عشرين كلية لو تخرج من كل جامعة عشر طالبات سنويا خلال خمس سنوات صار عندنا 1000 طبيبة واظن مستشفياتنا لا تصل الخمسين فيصبح لدينا في كل مستشفى 20 طبيبة .صفوا النية وبشروا بالخير

  • براك العتيبي

    كلام في الصميم ويجب إعطاء المراة مجال المراة بدون تدخلات الرجال فيما يخصه

  • sagane

    اين التعليق ياصحيفة المواطن ؟

  • محسن علي

    ياليت يثبت الموضوع في الصفحة الرئيسيه لفتره من الزمن لكي يوصل الى اكبر عدد من المسؤولين لاتخاذ مايلزم وشكرا

  • سبحان الله وبحمده

    نطالب نحن النساء بمستشفيات خاصه لنا نحن النساء حفاظ على خصوصية المرءه المسلمه

  • انسان واقعي

    من يؤيد فكرة الإختلاط فاسد ومفسد في الأرض لذا يجب وضع حد للمهزله وعدم الصمت