قوة السعودية بشعبها الوفي وتحالفاتها مع دول شقيقة وصديقة!

الإثنين ١٧ فبراير ٢٠١٤ الساعة ٩:٥١ مساءً
قوة السعودية بشعبها الوفي وتحالفاتها مع دول شقيقة وصديقة!

تحركات دبلوماسية مكثفة، تجريها السعودية مؤخراً على خلفية أحداث المنطقة والموقف الغربي المريب منها، وكانت الرياض تحافظ على علاقة متينة مع حلفاء عدة، بالعالم ككل، تبرهن ذلك الجولة التي يقوم بها ولي العهد السعودي الأمير سلمان بن عبد العزيز إلى دول آسيا هذه الأيام.

وتثبت الرياض أن قوتها ليست فقط بشعبها الوفي، ضد أي شكل من أشكال الفتن التي تحييها مخابرات عدوة، بل وأيضاً من خلال أوراقها وتحالفاتها التي تتجاوز الغرب- ذي المصالح الاقتصادية-، بل تبلغ العالم ككل، كقوة عظمى تأبى الاكتفاء بحليف واحد فقط. وتشمل الجولة التي يقوم بها سمو الأمير سلمان، زيارة كل من “باكستان واليابان والهند والمالديف”؛ إذ تجمع السعودية مع الدول الأربع اتفاقيات سياسية واقتصادية وأمنية، فقد استطاعت الرياض خلال الأعوام الماضية تعزيز علاقتها مع الهند-كونها القوة الاقتصادية الرابعة دولياً- لتصل إلى توقيع اتفاقية شراكة إستراتيجية معها في مجال الطاقة، وفتح باب التبادل التجاري والتعاون التكنولوجي الذي تعتبر الهند رائدة فيه، إضافة إلى الاتفاقيات الأمنية التي من شأنها مكافحة الإرهاب. وتعتبر إسلام أباد- التي غادرها سمو ولي العهد اليوم- من أهم الحلفاء للرياض وسعى البلدان إلى تكريس العلاقات الطيبة بينهما عبر تطويرهما للاتفاقيات الإستراتيجية التي تجمعهما، ومعلوم أن موقف البلدين يشهد تقارباً حول أهم القضايا الإقليمية والدولية، وكالمتوقع شهدت الزيارة- التي اختتمت اليوم- توقيع عدة اتفاقات مهمة للبلدين الشقيقين.

يذكر أن المملكة لم تنف- في أوقات سابقة ما تردد عن- إمكانية حصولها على سلاح نووي من باكستان، كمحاولة للوقوف في وجه “الخطر النووي الإيراني”، وشهدت الأعوام الأخيرة تصريحات متوالية من كبار المسؤولين، أبرزهم خادم الحرمين الشريفين وعدد من الوزراء، أكدوا أن المملكة ستسعى لامتلاك أسلحة نووية إذا ما تسلحت إيران نووياً.

كما أن السعودية واليابان- التي بدأ سمو ولي العهد زيارته لها اليوم- تجمعهما مصالح مشتركة، وستكون الزيارة دافعاً للبلدين الحريصين على تنمية علاقتهما بعضهما ببعض، وتسعى اليابان للحصول على إمدادات ثابتة للنفط الخام لدعم صناعتها الرائدة- خاصة وهي الباحثة دائماً عن ذلك.

وكانت السعودية واليابان وقعتا- في الأعوام الماضية- اتفاقيات سياسية واقتصادية، شملت التبادل التجاري، والتعاون في المجال الطبي الذي ترجم بالتوقيع على مذكرة تفاهم، بالإضافة إلى نقل الخبرات اليابانية في مجال الطاقة البديلة، إذ تعمل المملكة على استثمار المساحات الشاسعة من الصحراء لتوليد الطاقة الشمسية، وتبادل المنح الدراسية والأساتذة الجامعيين.

بينما تعد زيارة الأمير سلمان، الثانية للمالديف، التي سبق أن زارها- إبان إمارته للرياض- التقى خلالها مع الرئيس المالديفي السابق محمد نشيد، لتعزيز العلاقات بين البلدين، ويتوقع أن تشمل الزيارة القادمة قريباً مزيداً من التعاونات مع البلد الإسلامي الشقيق.

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • إنشاءالله يسير الاميرسلطان

    بن سلمان وزيراًً لانه اول انسان في العالم يختم القران الكريم ويطبقه وايضاالسنه النبويه وطبقهابعنايته للمعاقين والشمري مكسب الدوله وسيف العداله وكيل امارةالباحهالدكتورحامدالشمري انشاءالله يسيروزيراًلسياحه لانه ابدع فيهاخاصةفي سياحةالباحه