التعليم في الشرقية وحفر الباطن عن بُعد.. غدًا
نزوح 85 ألف شخص من شرق الكونغو إلى بوروندي
الرئاسة الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي بتحرك جاد لوقف التوسع الاستيطاني
لقطات توثق هطول أمطار الخير على الجوف
الهلال الأحمر بعسير يرفع الجاهزية للتقلبات الجوية
الأخضر الأولمبي يفوز على العراق ويتوج بكأس الخليج
“إدارة الدين” يقفل طرح ديسمبر 2025م بمبلغ 7.016 مليارات ريال
الهلال الأحمر بالشمالية يرفع الجاهزية تحسبًا للتقلبات الجوية
أكثر من 236 مليون عملية نقاط بيع في المملكة بقيمة 13 مليار ريال
فيصل بن فرحان يستعرض العلاقات الثنائية مع نظيره الماليزي
تمكن الجيش اللبناني -أمس- من ضبط سيارة مفخخة بـ250 كيلوغراماً (كلغم) من المواد المتفجرة وسريعة الاشتعال، أثناء مرورها قرب نقطة عسكرية تابعة له في بلدة حام البقاعية، شرق البلاد، بعد دخولها من سوريا.
وجاء توقيف هذه السيارة بعد أربعة أيام من تفكيك الجيش سيارتين مفخختين؛ الأولى على كورنيش المزرعة مفخخة بأكثر من 100 كلغم من المواد المتفجرة في بيروت، والثانية كانت تقودها امرأة ومفخخة بنحو 40 كلغم من المواد المتفجرة وحزامين ناسفين، في بلدة عرسال الحدودية مع سوريا، وذلك اعتماداً على اعترافات القيادي في «كتائب عبدالله عزام»، نعيم عباس، بعد ساعات من توقيفه في بيروت.
وقالت قيادة الجيش اللبناني في بيان أصدرته أمس إن قوة تابعة لها «اشتبهت عند الحادية عشرة والربع قبل الظهر بسيارة من نوع (تويوتا)، رباعية الدفع، يقودها أحد الأشخاص في منطقة جرود – بلدة حام – قضاء بعلبك، حيث لاحقتها وأطلقت النار باتجاهها، ثم تمكنت من توقيفها بعد أن أقدم سائقها على الفرار».
وبعد كشف خبير عسكري على السيارة تبين أنها مفخخة بكمية من المتفجرات و«بطريقة معقدة»، مما دفع بقيادة الجيش إلى الاستعانة بخبراء آخرين، أعلنوا أنها مفخخة بنحو 250 كيلوغراماً.
وأوضحت قيادة الجيش اللبناني في بيان ثانٍ أصدرته بعد ظهر أمس أن «زنة العبوة نحو 240 كلغم من المواد المتفجرة نوع (سانتكس)، إضافة إلى 10 كلغم من المواد سريعة الاشتعال، وقذيفتي مدفعية عيار 122 ملم، وهي موزعة في أقسام السيارة كافة، وموصولة بفتيل صاعق طوله 200 متر، مع آلية تفجير لاسلكي وآلية توقيت تتألفان من: جهازي خلوي وجهاز إشعال كهربائي وجهاز توقيت وبطارية 12 فولت».
وأعلن مصدر أمني لبناني أن «المتفجرات كانت موصولة بجهازي هاتف كانا داخل السيارة على أن تفجر عند رنينهما».
في حين ذكرت «الوكالة الوطنية للإعلام»، الرسمية في لبنان، أن «التحريات أظهرت أن السيارة قادمة من منطقة القلمون السورية ومتوجهة إلى العاصمة بيروت».
وتشهد منطقة القلمون السورية معارك ضارية بين مقاتلي المعارضة والقوات النظامية السورية المدعومة من مقاتلي حزب الله اللبناني.
واستهدفت مناطق نفوذ حزب الله في لبنان منذ الصيف الماضي بسلسلة تفجيرات بسيارة مفخخة وانتحاريين، تبنتها مجموعات جهادية رداً على تورط الحزب في القتال في سوريا.