بتوجيه من القيادة.. خالد بن سلمان يلتقي رئيس الإمارات
القبض على مخالِفَيْن لتهريبهما 60 كيلو قات في جازان
ضبط مواطن ارتكب مخالفة التخييم في محمية الملك عبدالعزيز
وصول أولى رحلات مستفيدي طريق مكة من باكستان إلى مطار الملك عبدالعزيز
كاستيلس يُعزز تواجده في صدارة الأكثر حفاظًا على الشباك
سالم الدوسري يُهدد صدارة ديابي
رغم غيابه عن التسجيل.. رونالدو يواصل تصدر قائمة الهدافين
جماهير الاتحاد الأكثر حضورًا في الجولة الـ31
الديوان الملكي: وفاة الأمير عبدالله بن سعود آل سعود
الدائري الرابع بمكة المكرمة شريان إستراتيجي يربط أطراف العاصمة المقدسة
تحدثت صحيفة “ذا ناشيونال” الإماراتية الناطقة بالإنجليزية، عن زيارة الأمير سلمان بن عبدالعزيز -ولي العهد- إلى الهند، والتي وصلها أمس الأربعاء لمدة (3) أيام.
وأشارت الصحيفة إلى أن زيارة ولي العهد لنيودلهي، جاءت لتوقيع عديد من الاتفاقات الأمنية والتجارية وفي مجال الطاقة، خصوصاً مع العلاقات المتنامية بين البلدين؛ حيث توفير السعودية ودول الخليج ما يقارب (60%) من متطلبات الطاقة في الهند، كما تعتبر دول الخليج أكبر شريك تجاري للهند بنسبة (26%) من التجارة الخارجية للهند.
ونقلت الصحيفة تصريحاً لأحد المحللين الهنود، وهو كبير تانيجا -باحث بمؤسسة بحثية مقرها شيناي في معهد تاكشاشيلا- حيث قال: تحول المملكة للهند، ربما يمتد لسنوات لاحقة، فهم يريدون توسيع التعاون إلى ما هو أكبر من توفير الطاقة؛ حيث يسعون -بنشاط الآن- للاستثمار- وأنهم يريدون شراكة استراتيجية، مضيفاً أن احتياجات التنمية المتبادلة لدينا، تعطي بعداً جديداً لهذه العلاقة.
وأكد سيد أكبر الدين -المتحدث باسم وزارة الشؤون الخارجية الهندية: نحن بحاجة إلى الطاقة من جميع المصادر، وكذلك الاستثمارات، وعلى جانب آخر؛ لدينا من الشباب والعمالة ما يستطيع أن يوفر تلك الخدمات لنمو البلدان الحليفة.
وقال السيد تانيجا، إن هناك خطاً دقيقاً في علاقة الهند، مع منافسي المملكة العربية السعودية، مثل إيران؛ حيث تتزامن زيارة الأمير سلمان للهند، مع زيارة لجواد ظريف وزير الخارجية الإيراني.
وشدد تانيجا على أن توافد المسؤولين في السعودية، وإيران على الهند، يظهر –بوضوح- مدى أهمية مكانة الهند الإقليمية للمنطقة.