وظائف إدارية شاغرة لدى هيئة الزكاة
وظائف شاغرة في البنك الإسلامي للتنمية
تمديد فترة التسجيل بجائزة المعلم المتميز في المدينة المنورة
نيوم يفوز على الأخدود بهدف دون رد
وظائف شاغرة بـ فروع الهيئة الملكية
وظائف شاغرة في جامعة الملك عبدالله
لمواجهة إنفيديا.. هواوي تطرح أقوى معالجات ذكاء اصطناعي
الخزانة الأمريكية تعتزم بيع سندات طويلة الأجل بـ183 مليار دولار
القوات السعودية والقوات البرية الأمريكية تختتمان مناورات الرمال الحمراء
وظائف شاغرة لدى شركة مطارات جدة
أصدر زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر بياناً أعلن فيه انسحابه من الحياة السياسية.
وقال الصدر في البيان الذي نشر على موقعه الإلكتروني “من المنطلق الشرعي وحفاظاً على سمعة آل الصدر ومن منطلق إنهاء كل المفاسد التي وقعت أو التي من المحتمل أن تقع تحت عنوانها وعنوان مكتب السيد الشهيد في داخل العراق وخارجه، ومن باب إنهاء معاناة الشعب كافة والخروج من أفكاك السياسة والسياسيين؛ أعلن إغلاق جميع المكاتب وملحقاتها وعلى كافة الأصعدة الدينية والاجتماعية والسياسية وغيرها”.
وأكد الصدر عدم تدخله بالأمور السياسية كافة، موضحاً أن لا كتلة تمثله بعد الآن ولا أي منصب في داخل الحكومة وخارجها ولا البرلمان ومن يتكلم خلاف ذلك فقد يعرض نفسه للمساءلة الشرعية والقانونية.
واستثنى الصدر عدداً من المؤسسات الدينية والخيرية من قراره، منها “قناة الأضواء الفضائية، إذاعة القرآن الناطق، إذاعة العهد، صلاة الجمعة في مسجد الكوفة ومدينة الصدر، مؤسسة المنتظر، المدارس الأكاديمية الخيرية التابعة لنا في النجف وبغداد وقم، مدرسة البتول النسوية، مسجد فاطمة الزهراء في النجف وغيرها”.
وكان مقتدى الصدر وميليشيا “جيش المهدي” الذي كان يأتمر بأمره يتمتع بنفوذ كبير في العراق عقب الغزو والاحتلال الأمريكي للبلاد عام 2003، ولكن هذا النفوذ أخذ بالتضاؤل في السنوات الأخيرة.
وتميزت مواقفه بمعارضة الوجود العسكري الأمريكي في العراق.
وكان جيش المهدي قد خاض معارك ضد القوات الأمريكية في النجف والكوت وغيرها من المدن العراقية.
وكان الصدر قد أمر بحل جيش المهدي في أغسطس 2008، بعد أن قاد رئيس الوزراء نوري المالكي، حملة عسكرية ضد الميليشيا اختتمت في البصرة في مارس.
وبعد خروج مظاهرات في محافظة الأنبار غربي العراق ضد حكومة نوري المالكي في العام الماضي، دعا الصدر إلى تأييد الاحتجاجات ضد المالكي ما دامت سلمية.