13 ناديًا بدوري روشن يحصل على الرخصة المحلية والآسيوية
الاتحاد يسعى لحسم اللقب رسميًا ضد الرائد
صراع البقاء يشعل مباريات دوري روشن
جامعة الفيصل تنظّم جلسة حوارية لتعزيز المرونة النفسية لدى المراهقين
أمام القادسية.. الوحدة يسعى للهروب من الهبوط
بيع ماسة جنوب أفريقية في مزاد بأكثر من 21 مليون دولار
الشباب لا يخسر ضد الرياض
الأرصاد يطلع 48 جهة على الظواهر الجوية المحتملة في موسم حج 1446هـ
توسعة إضافية لمخيمات الحجاج في المشاعر المقدسة ضمن موسم حج 1446هـ
منفذ جديدة عرعر يستقبل الفوج الأول من حجاج العراق
بسم الله. في يوم الاثنين 18/9/1422ه افتتحت الجلسة لنظر الدعوى التي تقدم بها المدعي العام ضد رجل أجنبي, وفي دعوى المدعي العام سرد للقصة التي تقول:
في يوم من الأيام قام أحد المواطنين ببلاغ مفاده أن ابنة أخيه البالغة من العمر 16 عاماً قد تغيبت عن منزلها !!, ثم تلقى هذا المبلِّغ اتصالاً مفاده أن البنت موجودة بمنزل هذا الرجل الأجنبي, حينها تم التحرك من قبل جهات الضبط الجنائي لمباشرة مهمة القبض وإعادة البنت إلى أهلها, وبعد انتهاء المهمة ثبت لجهة التحقيق إيواء وتسكين الفتاة في منزل الرجل الأجنبي أياما عدة.
بعد ذلك استمع القاضي إلى رد هذا الرجل الأجنبي على ما ورد على لسان المدعي العام, وفي رده أفاد بأنه تعرف على الفتاة عن طريق الإنترنت, وتم التنسيق بعدها على المقابلة والإيواء.
ثم جاء حكم القاضي بإيقاع العقوبة التعزيرية عليه, كما حكم القاضي بإبعاد وطرد هذا الرجل الأجنبي من البلاد.
هذه القصة المؤسفة أظهرت وجود خلل في بعض البيوت وتقصيرهم بتربية الفتيات ومتابعتهن, ولا شك أن النتائج السلبية التي تحدث نتيجة لذلك مؤلمة وقاسية, وفي هذه القصة تم العثور على الفتاة, وفي قصص مماثلة لم يوجد أي أثر للفتاة وأصبح مصيرها مجهولاً.
وقد رأينا أن القاضي جاء دوره بعد القبض على الشخص الذي آوى الفتاة في بيته بإيقاع العقوبة التعزيرية عليه وإبعاده من البلاد حفاظا على البلاد من وجود أمثاله واتقاء لشره.
وأختم حديثي بالقول: أن العقوبات التعزيرية تأتي مغلظة وشديدة, كما تأتي خفيفة وقليلة تبعاً للظروف المحيطة بالجريمة أو المشكلة, وتبعا كذلك لشكل الجريمة, وهناك من العقوبات التعزيرية ما يصل الحكم فيها إلى القتل ومنها ما هو جلد ومنها ما هو سجن وغير ذلك, ولعل المجتمع يكون على وعي بخطورة التصرفات الخاطئة التي يقوم بها بعضهم, فليحذروا.
وصلوا على النبي المختار
———————
المستشار القانوني والقاضي بوزارة العدل سابقاً
محمد ال صالح
حسبنا الله ونعم الوكيل
محمد ال صالح
اللهم من اراد بلدنا ومقدساتنا بسوا فجعل كيده في نحره
ابو خالد
دكتور تركي جزاك الله خيرا على طرح هذه المواضيع والتي من ورائها هو التوضيح للمجتمع عن بعض جوانب لقصور في متابعة الآباء لابنائهم ومايترتب عليه من مخاطر لأي حمد عقباها سائلا الله ان يصلح حالنا لمايحب ويرضى
محمد باحميد
يعطيك العافيه الشيخ /تركي على طرح هذي المواضيع ليتعظ منها شبابنا والله يحمي بلدنا من مكروه