أكاديميون وقادة أمنيون: اختيار الأمير مقرن ألجم الأصوات المعادية للمملكة

الجمعة ٢٨ مارس ٢٠١٤ الساعة ٣:٢٢ مساءً
أكاديميون وقادة أمنيون: اختيار الأمير مقرن ألجم الأصوات المعادية للمملكة

عبر عددٌ من القادة الأمنيين والأكاديميين عن سعادتهم بصدور الأمر الملكي الكريم بتعيين الأمير مقرن بن عبدالعزيز وليًّا لولي العهد، مبينيين أن القرار عكس الصورة الحقيقية لاستقرار المملكة من النواحي الأمنية والسياسية والاجتماعية.

وأكد القادة الأمنيون والاجتماعيون أن مثل هذه القرارات تعد ضربة قاسمة لأعداء الوطن، كما أنه “ألجم الأصوات المحرضة على معاداة هذه البلاد”.

اللواء عبدالله السحيميوأوضح اللواء ” عبدالله عايض السحيمي مدير شرطة محافظة الطائف لـ “المواطن” أن القرار صائب، واتخذ في الوقت والمكان المناسبين، مشيراً إلى أن القيادة الرشيدة عودتنا على اتخاذ قرارات تصب في صالح الوطن والمواطنين.

واعتبر اللواء السحيمي القرار الملكي بأنه إيجابي من جميع النواحي سواء أمنية أو اقتصادية أو اجتماعية “ومفيد للوطن”، إضافة إلى أن الأمير مقرن ذو خبرة عريقة خاصة بالمجال العسكري مروراً بالمدني.

وأضاف أن الأمير مقرن رجل أمن محافظة ومحنك وقرار خادم الحرمين الشريفين يصب في مصلحة البلاد دائماً.

من ناحيته أبان الدكتور عايض الزهراني من جامعة الطائف “شعرنا بالابتهاج والاطمئنان بمثل هذه القرارات الحكيمة والتي تتسم بالحنكة والدراية والعمق في القضايا المفصلية لكيان المملكة العربية السعودية، وخاصة في الحكم”، معتبراً أن النظام أسس بقوة وفقاً لمجلس يقوم بالموافقة على القرارات بديمقراطية.

وأشار إلى أن اختيار الشخصية المناسبة لمنصب قيادي بالحكم لا بد أن تتفق عليه الأغلبية بمجلس الشورى، مؤكداً أن شخصية الأمير مقرن قيادية، وتم تدعيمه بالتدرج “بالمناصب، وفي البداية تم تعيينه بالقوات المسلحة ولديه روح القيادة، مؤثرة، وبعدها مارس العمل الإداري كحاكم لمنطقة حائل والمدينة المنورة ولامس حسّ المواطن ووجدان الشعب ومتطلباته.

الدكتور عايض الزهرانيوأكمل الدكتور الزهراني، إن الأمير مقرن حكيم بإدارة الأمور الخارجية خلال مسيرته برئاسة الاستخبارات، وهنا يستطيع سموه أن يعرف الملفات الساخنة “سواء بالمنطقة الإقليمية أو المنطقة العربية والدولية، كما أنه يعلم كيفية التعامل مع كل ملف من تلك الملفات”.

وشدد الزهراني أن القرار الملكي ألقم حجراً بفم المتشددين والذين دائماً يريدون زعزعة أمن البلاد ولكن يأبى الله أن يحقق لهم أهدافهم وأفكارهم الهدامة، متمنياً أن نعيش في ربيع عربي يتخلله عملية تغيير وتتطوير وبناء.

من جهته قال الدكتور هشام الزير -عميد القبول والتسجيل بجامعة الطائف- إن خادم الحرمين الشريفين حرص منذ أن تولى دفة الحكم في هذه البلاد ومن قبل توليه الحكم عندما كان نائباً لرئيس مجلس الوزراء بعهد الملك فهد رحمه الله، على وضع أسس لولاية الحكم بـالمملكة العربية السعودية عبر إنشائه مجلس هيئة البيعة ووضع الأسس الكاملة للانتقال الأسهل والأنسب لهذه البلاد.

وأوضح أن قرارات خادم الحرمين الحكيمة توجت بتعيين الأمير مقرن بن عبدالعزيز وليًّا لولي العهد لتثبيت دعائم الاستقرار والطمأنينة لمستقبل هذه البلاد المباركة.

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • الوهبي

    ادام الله هذا الحكم ومليكنا الا مايحبه ويرضا هلا هلا